حراس الأمن بمؤسسات البريد بأكادير يتعبأون للانتفاض ضد شركتهم ويحملونها كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه الأمور من انعكاسات خطيرة ستؤثر حتما على السير العادي للمرافق التي يشتغلون فيها
خارج الحدود
ahmed
فجر قرار الشركة المكلفة بأشغال الحراسة بمؤسسات بريد المغرب بأكادير خصم أجرة حراس الأمن الخاص بمؤسسات البريد بأكادير إلى 1800 درهم (فجر) غضبا عارما وسط حراس الأمن، الذين عبروا عن رفضهم القاطع لهذا القرار، مما حذا بهم إلى التلويح بالتصعيد ضد إدارة الشركة.
وطالب حراس الأمن المتضررين في اتصلالات متطابقة بأكادير 24 أنفو، بضرورة صرف المستحقات المالية المتفق عليها مسبقا والتي كانوا يشتغلون بها في حدود 2490 درهم مع الشركات السابقة واعتبروا قرار الشركة الجديدة قرارا تعسفيا.
واعتبر الحراس، ان مس العمال في أجرتهم الشهرية هو مس بكرامتهم الانسانية، حيث حملوا ادارة الشركة الجديدة كامل المسؤولية في ما ستؤول إليه الأمور من انعكاسات خطيرة ستؤثر حتما على السير العادي للمرافق التي يشتغلون فيها .
ودعا حراس الأمن الخاص العاملة لفائدة الشركة المكلفة بأشغال الحراسة بمؤسسات بريد المغرب بأكادير إلى التعبئة واليقظة ضد الشركة الجديدة، خاصة بعد فشل اجتماع محاولة الصلح الذي انعقد بتاريخ 23 مارس 2017 بدائرة الشغل أنزا أكادير التابعة للمديرية الجهوية للتشغيل بأكادير، والذي خصص لدراسة النزاع الجماعي القائم بين الشركة المذكورة بطلب من مجموعة من الأجراء العاملين بعد أن تشبث ممثل الشركة بالأجر على أنه سيبقى 1800 درهم للشهر نظرا للعقدة المرتبطة مع بريد المغرب.