حرائق الواحات تحير الباحثين وتطلق دعوات الحماية تزامنا مع اقتراب فصل الصيف

Screenshot 20250428 084624 com android chrome ChromeTabbedActivity أكادير والجهات

دعت فعاليات مدنية إلى حماية الواحات المغربية مع قرب موسم الصيف، وذلك عبر وضع استراتيجية حقيقية لإنقاذ هذا الوسط الطبيعي الغني والمتفرد.

وأفادت هذه الفعاليات بأن حرائق واحتي “فم الحصن” و “تغجيجت” أعادتا إلى الواجهة الهواجس بشأن تهديدات الحرائق على الواحات، خاصة أن الحادثين متقاربان جغرافيا ولم تفصل بينهما إلا أيام قليلة.

وتوقع المهتمون بالشأن البيئي أن يشهد الموسم الحالي من الصيف ارتفاع تهديدات الحرائق من جديد لتقع على عاتق الواحات، معتبرين أن العوامل المساعدة على ذلك تتمثل أساسا في ترافق الحرارة مع الرياح بهذه المناطق.

وتفاعلا مع هذا الموضوع، كشف جمال أقشباب، الباحث في البيئة والمناخ والتنمية المستدامة، أن الحرائق بدأت تندلع في الواحات خلال السنوات الأخيرة، مشيرا إلى أن جلها سجلت خلال هذه الفترة من السنة، وهو الأمر الذي وصفه بـ “المحير”.

وأوضح أقشباب أن صعوبة تحديد أسباب هذه الظاهرة لا تخفي الوضع المزري للواحة المغربية، في ظل غياب استراتيجية لإنقاذها من هذا الوضع وأيضا طرق تنظيفها والحفاظ عليها.

وسجل الباحث في البيئة والمناخ والتنمية المستدامة أن تحديات الجفاف وارتفاع الحرارة في السنوات الأخيرة تندرج ضمن قائمة التفسيرات الممكنة، لافتا إلى أن طريقة اندلاع هذه الحرائق يصعب تفسيرها، نظرا لوجود العديد من العوامل المتناقضة.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً