اهتزت أوساط مدينة تارودانت على وقع فاجعة مؤلمة ومُروّعة، راح ضحيتها طفل لم يتجاوز الـ 16 ربيعًا، يُدعى إسحاق.
كان المشهد قاسياً ومفجعاً، حيث تعرّض إسحاق لحادث دهس مميت أثناء قيادته لدراجته الهوائية، وذلك تحت عجلات حافلة للنقل الحضري في موقع حساس ومعروف بالمدينة، مُدارة المعديات.
وقع الحادث في ظروف مأساوية، حيث تسببت السرعة والاصطدام في سحق جسد الطفل إسحاق تحت الحافلة، مخلفاً وراءه بركة من الدماء في مكان الحادث، وهو ما زاد من بشاعة المشهد.
شهود عيان كانوا حاضرين في الموقع عبروا عن صدمتهم وذهولهم الشديد، حيث وقفوا عاجزين أمام هول الموقف، مُمسكين برؤوسهم في حالة من عدم التصديق.
هذا، و فور وقوع الحادث، هرعت إلى عين المكان السلطات المحلية و الشرطة القضائية وعناصر الوقاية المدنية. حيث تمكنت فرق الإنقاذ من سحب جثمان الطفل الضحية إسحاق من أسفل الحافلة.
المشهد الذي تلى الحادث كان مؤلماً للغاية، حيث قامت السلطات باتخاذ الإجراءات اللازمة، بما في ذلك “حرق” (تنظيف وتطهير) مكان الحادثة لإزالة آثار الدماء، في مشهد يقطع نياط القلب.


التعاليق (0)