جمعيات المجتمع المدني بأقصري تتفاجأ بميلاد فيدرالية تحمل اسمها وتكشف عن تلاعبات وتجاوزات خطيرة في الجمع العام “المهرب” من أقصري إلى أكادير

1419602892 أكادير والجهات

تفاجأت مجموعة من الفعاليات الجمعوية وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة بأقصري المنخرطين في فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بأقصري في غفلة من الجميع بانعقاد جمع عام تأسيسي، عرف تلاعبات وصفوها بالخطيرة على مستوى تأسيس فيدرالية تحمل نفس اسم فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بأقصري التي تم تأسيها بتاريخ 08 يوليوز من سنة 2008.
ومما زاد من خطورة الوضع، هو أن اللجنة التحضيرية قررت “تهريب” الجمع العام التأسيسي المثير للجدل من جماعة أقصري المعنية إلى مقر جمعية إليغ بأكادير يوم السبت 13 فبراير 2016.
وكشفت الفعاليات الجمعوية أن فيدرالية جمعيات المجتمع المدني بأقصري قائمة بذاتها ومتواجدة و لا تحتاج للتأسيس مؤكدين أن اللجنة التحضيرية للجمع العام المزعوم لم تكلف نفسها عناء استدعاء الجمعيات الفاعلة بأقصري ، مشيرين إلى أنه تم تمرير جل القرارات بعملية مشبوهة وإقحام أشخاص لا علاقة لهم بالعمل الجمعوي، خاصة بعد رفض اللجنة التحضيرية اعتماد الوصل النهائي كورقة التصويت. وخلص الفاعلون الجمعويون بأقصري إلى أن الملف الذي وضع بين يدي للسلطات والذي يهم جمع تأسيسي لفيدرالية جمعيات أقصري المنعقد بأكادير إعتبروه وهميا .
خبر آخر صدم الجمعيات الفاعلة والمهتمة بالعمل الجمعوي بجماعة أقصري، هو تأسيس عملية إنزال وإقحام أشخاص لا علاقة تربطهم بالعمل الجمعوي من أجل تأسيس فيدرالية في غفلة من الجمعيات الفاعلة بجماعة أقصري و بولادة قيصرية.
ومما زاد من خطورة الأمر يقول هؤلاء هو إقصاء الجمعيات الحاضرة بدعوى عدم ملء الاستمارة وهو ما دفع هؤلاء في بداية “إكتشاف التلاعب” إلى طلب تدخل السلطات معبرين عن استنكارهم لما وقع ولما عرفه الجمع العام الـتأسيسي مطالبين السلطات بوضع حد لخروقات تأسيس هذه الفيدرالية، وكذلك المطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية محتفظين بكامل حقوقهم باللجوء إلى القضاء من أجل الإنصاف.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.