أثار مقترح تأجيل العطلة البينية الثالثة للعام الدراسي 2025 من 16 مارس إلى 23 مارس نقاشاً واسعاً في الأوساط التربوية، حيث يرى مؤيدوه أن هذا التغيير سيحقق توزيعاً أكثر توازناً للزمن المدرسي، مما يتيح للتلاميذ فرصة أفضل لاستيعاب الدروس قبل فترة الراحة.
ويرتكز هذا الطلب على اعتبارات بيداغوجية وتنظيمية، إذ يؤكد الداعمون له أن التعديل سيساهم في تقليل فترات الانقطاع عن الدراسة، وتعزيز استمرارية التعلم، مما سينعكس إيجاباً على التحصيل الدراسي.
كما يشير البعض إلى ضرورة ملاءمة العطلة مع الظروف التعليمية ومتطلبات الأساتذة لضمان راحة متكافئة لجميع الأطراف.
في ظل هذه الدعوات، تترقب الأوساط التعليمية موقف وزارة التربية الوطنية، وسط تساؤلات حول مدى استجابتها لهذا المطلب، وما إذا كانت ستأخذ بعين الاعتبار تأثيرات القرار على التلاميذ والأطر التربوية على حد سواء.
التعاليق (0)