أكادير24
تحولت حياة رجاء من مدينة تيزنيت الى جحيم، بعد انتشار مقطع فيديو جنسي مؤخرا، وأصبح حديث ساكنة المدينة.
مقطع الفيديو الذي يظهر فتاة عارية تمارس الجنس مع شاب، يتم نقله عبر تطبيق الواتساب، مما حاول حياة الضحية إلى جحيم لا يطاق نتيجة نظرة الإحتقار و الإستهزاء والسخرية من محيطها بعد ان انتشرت اشاعات في المدينة، تقول أن رجاء هي بطلة الفيديو المجهول المصدر .
تحكي رجاء البالغة من العمر 21 سنة وتتابع دراستها بإحدى مؤسسات التكوين المهني لموقع اكادير 24 بنبرة حزينة قصتها ، و قالت باندهاش كبير أنها توجهت يوم الثلاثاء 5 نونبر الجاري ، إلى معهد التكوين المهني بميراللفت لحضور الحصة الدراسية ، وعند عودتها بعد اتمام الحصة بشكل عادي ، اتصلت بها والدتها واخبرتها انها مطلوبة لدى مصالح المنطقة الامنية بتيزنيت ،بسبب فيديو جنسي تظهر فيه شابة شبيهة لها .
وأضافت رجاء ، أنه وبعد وصولها الى مدينة تيزنيت ،و في طريقها الى مخفر الشرطة، فكرت في كل ما سيحدث لها، فتضاربت أفكارها، وصدق حدسها وتوقعها، حين وقفت امام الشرطة وخلال نظراتهم الاولى تبين لهم أن الفتاة التي ظهرت في الفيديو لا علاقة لها برجاء …”وهدا ما قالوا شفهيا”… تقول الضحية.
تردف رجاء قائله لأكادير 24،“طلبوا مني الرجوع الى المقر يوم الخميس لاستكمال الاجراءات اللازمة ، وفي يوم الاربعاء خرجت مع عائلتي لاقتناء بعض المستلزمات المنزلية فإذا بي أتفاجأ بهجوم من مجاهيل بأقوال وعبارات وقحة ومستفزة تدور حول الفيديو المذكور ما تسبب لي في حالة هستيرية لدرجة التفكير في الانتحار ، قصدنا المنزل مباشرة وبدأت المكالمات و الرسائل تتهاطل على هواتف العائلة وعشنا اجواء لا توصف”.
وفي يوم الخميس 7 نونبر الجاري، في الساعة العاشرة صباحا توجهنا مجددا الى مقر الشرطة تقول رجاء لموقع أكادير24 ، وطلبوا منها الدخول الى غرفة خاصة ليتم تفتيشي عاريا من طرف موظفة أمن .
اندهشت الموظفة تضيف رجاء للموقع من شدة الفرق الواضح بينها وبين الفتاة التي ظهرت في الفيديو الفاضح ، وبعد انتهائها من المعاينة الجسدية من طرف ذات الموظفة تم تحرير محضر رسمي في الموضوع وتبين ان رجاء لا علاقة لها بالفيديو بل كان خطأ في التقدير.