تيزنيت: حكاية القيتارة المرجوعة وغياب السلطة الاقليمية عن حفل التميز للتعليم تؤشر على وجود غضبة على مدبر القطاع !!

تزنيت0308 أكادير والجهات

أكادير24 | Agadir24

 

يتداول في أوساط الراي العام المحلي بتيزنيت والتعليمي على وجه الخصوص على ان هناك غضبة تجاه مدبر قطاع التعليم بتيزنيت والتي يؤشر عليها عدم حضور عامل الاقليم او ممثلا عن السلطة الاقليمية او المحلية ولو بأدنى تمثيلية لمستوياتها في حفل التميز الاقليمي المنظم مؤخرا؛ ولمعرفة خبايا الغضبة المذكورة والتي تسبق التعيينات الجديدة لمسؤولي قطاع التعليم التي سيباشرها بنموسى قبل بداية موسم دراسي جديد؛ قبل ذلك نعرج على موضوع حكاية القيتارة التي جاءت كجائزة من الاكاديمية منذ شهر مارس لفائدة إحدى التلميذات والتي سلمت لها بمقر المديرية ليتم استرجاعها حسب مصادرنا ليعاد تسليمها في الحفل السنةي النهائي للتميز ( لنا عودة لموضوع القيتارة بتفصيل إلى جانب المبالغ المالية كجوائز )  ومن جملة المعطيات إلى جانب ما ذكرته إحدى النقابات من سوء التدبير والتي أخذته لا محالة السلطة الاقليمية بعين الاعتبار ومن المؤشرات الدالة والمؤكدة على ما ذكر سابقا من الغضبة على المسؤول الاول على القطاع نورد ما يلي لفهم ما جرى ويجري :

 

* بتاريخ 16 يوليوز نظم حفل لتكريم المتقاعدين من قطاع التعليم الذي غاب عنه المدير الاقليمي بدون سبب يذكر من المنظمين؛ علما أنه المسؤول والمشرف على القطاع وبصفته رئيسا للمجلس الاقليمي لجمعية الاعمال الاجتماعية الذي من المفترض ان يقدم خلال تلك المناسبة شكرا رمزيا لموظفين وموظفات غادرو القطاع ولما قدموه من تضحيات وتفاني خلال مسارهم المهني بمنظومة التعليم. ذات الحفل قاطعته السلطة الاقليمية وليس كالعادة بعدم حضور عامل الاقليم او الكاتب العام او حتى المنتخبين بالمجلس الاقليمي والمجلس الجماعي للمدينة وكذا غياب للسلطة المحلية حتى في أدنى مستوياتها (خليفة قائد) له دلالة الغياب في هذا الحفل الاقليمي لنساء ورجال التعليم.

* وغير بعيد عن حفل المتقاعدين من أسرة التعليم وبعد يومين وبتاريخ 18 يوليوز نظمت جماعة تيزنيت حفلا للمتفوقين والموهوبين من أبناء المدينة وحضره ممثل السلطة الاقليمية الكاتب العام للعمالة وممثل المجلس الاقليمي ورؤساء المصالح العسكرية والمدنية الذين كانوا في ضيافة البرلماني ورئيس جماعة تيزنيت الذي تغيب عن جميع هذه الحفلات المذكورة بالمقال إلا حفل جماعة تيزنيت.

* وبعد أربعة أيام وتحديدا بتاريخ 23 يوليوز نظمت إحدى الجمعيات المدنية لقدماء العاملين بقطاع التعليم نشاطا هاما ” ألمكار مولاي رشيد ”  الذي حضره ممثل السلطة الاقليمية الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الاقليمي في غياب تام للمدير الاقليمي المدبر لقطاع التعليم بالاقليم .

* اما بخصوص حفل التميز السنوي الذي تنظمه المديرية الاقليمية للتعليم كل نهاية السنة لتهنئة المتفوفين. فقد برمج يوم 19 يوليوز لكن بطلب من السلطة الاقليمية حسب إفادات من مصادر بمديرية التعليم. طلبت تأجيله الى حين حضور عامل الاقليم الذي يوجد في عطلة سنوية وبرمج الحفل يوم 28 يوليوز ليتمكن عامل الاقليم من الحضور .

* وبتاريخ 28 يوليوز نظم حفل التميز الاقليمي وبدون حضور عامل الاقليم أو أي ممثل للسلطة الاقليمية الكاتب العام للعمالة رغم طلب هذه الاخيرة بتأجيل الحفل من 19 ليوم 28  ومما زاد الامر غموضا عدم حضور ممثل السلطة المحلية واقتصر الحضور فقط على رئيس المجلس الاقليمي شخصيا ونائبة رئيس المجلس الجماعي لتيزنيت وكلاهما ينتميان لقطاع التعليم. مع تسجيل غياب غالبية رؤساء المصالح الخارجية.

وغياب السلطة الاقليمية ورؤساء المصالح الخارجية لحفل التميز لمشاركة المتميزين من التلاميذ والتلميذات فرحتهم بنتيجة نهاية السنة لجهد مقدر ومعتبر؛ وهذا الغياب نفسه أفسد على المدير الاقليمي فرحته بأن الاقليم احتل المرتبة الاولى في نتائج الباكالوريا على مستوى جهة سوس ماسة.فهل يعني هذا الغياب الرمزي للسلطات قرب إنهاء مهمة المدير الاقليمي على رأس القطاع بالاقليم؟ وهو ما سيطلع عليه الراي العام قبل نهاية العطلة الصيفية من قبل قرار وزير التعليم بنموسى.

التعاليق (0)

التعاليق مغلقة.