على إثر ما تداوله المنبر الإعلامي “les inspirations ECO ” الناطق باللغة الفرنسية، حول مسالة وضع الحالات المؤكدة بفيروس كورونا المستجد بإقامة اللبان، ووعيا منها بضرورة التواصل المستمر حول التدابير المتخذة للتكفل بمرضى كوفيد 19، وتنويرا للرأي العام المحلي، الجهوي والوطني، فان المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة تؤكد ما يلي:
- ان جميع الحالات المؤكد إصابتها بفيروس كورونا المستجد، مخبريا، على صعيد الجهة، تتلقى العناية الطبية اللازمة داخل اقسام الاستشفاء على بمختلف المراكز الاستشفائية التابعة للجهة والمخول لها سلفا التكفل بمرضى كوفيد 19، وعلى رأسها المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير؛
- إن كل الحالات المشتبه في إصابتها بالمرض يتم التكفل بها على مستوى اقسام العزل المتواجدة أيضا بالمستشفيات الى حين إجراء التحاليل المخبرية اللازمة للتأكد من خلو الحالة من المرض او إصابتها؛
- وتجدر الإشارة إلى أنه وفي إطار التنسيق القطاعي لمحاربة هذا الداء، عملت المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة مع كافة القطاعات المعنية، على وضع وتخصيص إقامة اللبان لاستيعاب وتتبع الحالات المخالطة فقط، والتي اثبتت التحاليل المخبرية سلبيتها؛
- ولذلك فإن المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة تدعو وسائل الإعلام إلى
ضرورة التأكد من صحة المعلومات ومصداقية مرجعتيها ومصدرها قبل النشر، وذلك تجنبا لكل ما من شأنه نشر أخبار زائفة أو مغالطات بعيدة كل البعد عن الواقع، خاصة حينما يتعلق الأمر بصحة وسلامة المواطنات والمواطنين، كما تؤكد المديرية الجهوية على احتفاظها بحقها في اللجوء إلى المتابعة القضائية في حق كل من روج لمثل هذه الأخبار الزائفة.
وتغتنم المديرية الجهوية للصحة بجهة سوس ماسة هذه المناسبة لتعبر على دعمها وتنويهها بالمجهودات الجبارة التي تقوم بها الاطقم الصحية المدنية والعسكرية وكل العاملين بالقطاع الصحي لضمان خدمات صحية وعلاجية نوعية للمرضى والمصابين، كما تعبر عن شكرها الخالص للجنة اليقظة الجهوية وكذا مجلس الجهة على الدعم المستمر لتوفير وحدات فندقية للعاملين بالقطاع ،كما تجدد المديرية الجهوية للصحة، الدعوة للمواطنات والمواطنين بالتقيد والالتزام المتواصل والمسؤول بإجراءات الحجر الصحي، من أجل التحكم والسيطرة على انتشار هذا الفيروس ببلادنا.
عن المديرية الجهوية للصحة