أصدرت المحكمة الابتدائية بأكادير، حكما ضد أحد لاعبي حسنية أكادير، بشهرين سجنا موقوفة التنفيذ.
ويأتي هذا الحكم، نظير قيام اللاعب بابتزاز رئيس حسنية أكادير لكرة القدم، الحبيب سيدينو، وذلك مباشرة بعد أن أنهى المكتب المسير ارتباطه باللاعب، وهو ما اضطر معه رئيس الفريق الحبيب سيدينو، إلى تبليغ المصالح الأمنية، التي نصبت كمينا له بالإتفاق مع الرئيس، ليتم ضبطه متلبسا بالأفعال المذكورة، ومن تم إحالته على القضاء الذي أدان اللاعب المذكور بشهرين حبسا موقوفة التنفيذ.
وكشف، رئيس الحسنية، مساء أمس الخميس، في ندوة صحفية خصصت لمناقشة مستجدات الفريق، تفاصيل القضية التي أصبحت تروج بشكل كبير في أوساط متتبعي الشأن الرياضي بجهة سوس ماسة، مؤكدا أن إدارة الفريق ارتأت فسخ العقد الذي يربطها باللاعب “ج.م” لعدم إشراكه من طرف المدرب في أية لقاء.
وأشار سيدينو إلى أن اللاعب كان يتسلم راتبه بانتظام، أثناء فترة التعاقد معه، ويحضر لتداريب النادي لكنه لا يستفيد من منح المردودية أو الفوز، نظرا لعدم مشاركته في أية مقابلة رسمية للفريق، وهو ما حدا بإدارة الحسنية إلى التفاوض معه لفسخ العقد الذي يجمعهما، الأمر الذي تم فعلا.
وأكد المتحدث ذاته أن اللاعب بدأ في الإتصال به فيما بعد مطالبا إياه بمبالغ مالية إضافية بدعوى مروره بضائقة مالية حادة، وهو ما استجاب له الرئيس مقررا مساعدته ماديا في العديد من المرات من ماله الخاص، قبل أن يصر المعني على معاودة سلوكه اتجاه الرئيس.
وبعدما امتنع الرئيس فيما بعد عن الاستجابة للمطالب المتكررة لللاعب. بدأ الأخير يسبه ويشتمه في الوهلة الأولى عبر المكالمات الهاتفية ، ثم بعد ذلك صعد من لهجته بل وصل به الأمر حد تعرضه لرئيس الحسنية أمام مقر عمله ، مما اضطر الأخير لربط الإتصال بالشرطة.
وأشار سيدينو، إلى أنه بسبب تدخل بعض الأطراف خصوصا العضو الجامعي ورئيس ودادية المدربين السيد ماندوزا ، تنازل السيد الحبيب سيدينو عن المتابعة وتم الحكم على اللاعب بشهرين موقوفة التنفيذ .
التعاليق (0)