تفاصيل الترقيات الواسعة لجهاز الدرك الملكي

أخبار وطنية

بمناسبة الذكرى ال26 لعيد العرش أنعم جلالة الملك محمد السادس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية، على العديد من المسؤولين العسكريين بترقيات مهمة .

حيث شملت الترقيات العديد من المسؤولين والضباط الكبار والموظفين المنتسبين لجهاز القوات المسلحة الملكية ، بما في ذلك القوات البرية والبحرية والجوية والدرك الملكي وغيرها

وبخصوص جهاز الدرك الملكي بلغ عدد المنعم عليهم بالترقية من رتبة جنرال دوبريكاد إلى جنرال دوديفيزيون أربعة مسؤولين كبار، يتقدمهم الجنرال بنسعود، المسؤول عن مجموعة فيالق الشرف، ثم الجنرال أمجرار، رئيس مصلحة التفتيش والمراقبة، والجنرال النصلوبي، المسؤول عن الموارد البشرية وخدمة الاتصالات المركزية، كما شملت الترقية نفسها الجنرال دوبريكاد العتريس، المكلف بمصلحة الضباط.

كما همت الترقيات أيضا ثلاثة مسؤولين من رتبة كولونيل ماجور إلى جنرال دوبريكاد، ويتعلق الأمر بالكولونيل ماجور الحليمي، المسؤول عن مصلحة التوثيق، والكولونيل الوزاني، المسؤول عن مصلحة التموين، ثم الكولونيل ماجور زانتو، المكلف بمهمة وازنة في القيادة العليا.

وبخصوص الترقيات الأخرى من رتبة كولونيل إلى كولونيل ماجور فقد همت 13 مسؤولا، بينهم الكولونيل حسوان، القائد الجهوي بورزازات، ثم الكولونيل زريوح، القائد الجهوي للدرك بمكناس، ثم الكولونيل بوشقيف، الذي يشتغل بمصلحة التموين بالقيادة العليا بالرباط، والكولونيل القبايلي، المسؤول عن مدرسة التكوين ببنسليمان، والكولونيل البريني، المكلف بمهمة بالعاصمة الإسبانية مدريد، ثم الكولونيل حميد الوالي، القائد الجهوي الأسبق بالجديدة الذي يشتغل حاليا بالقيادة العليا للدرك الملكي بالرباط، كما همت الترقية من رتبة كولونيل إلى كولونيل ماجور الكولونيل جاهيد، الذي يشتغل بالمصلحة الطبية.

أما الترقيات الخاصة برتبة كولونيل فقد همت 23 عنصرا كانت مرتبة في رتبة ليوتنان كولونيل، فيما همت الترقيات الخاصة بالعناصر الدركية التي كانت مرتبة في صنف كومندار وتمت ترقيتها إلى رتبة ليوتنان كولونيل فقد همت 39 عنصرا، غالبيتها تشتغل بالمصالح اللاممركزة التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، حيث ترأس سرايا إقليمية ونواب قواد جهويين، بينهم ياسين الرجراجي، قائد سرية إفران، وعبد الله بوخاري، قائد سرية بيوكرى، ومهدي خالف، قائد سرية بمطار محمد الخامس، ثم الكومندار عماد سلام، قائد سرية النواصر التي انتقل إليها، قبل أيام، قادما من سرية الصخيرات التي بصم فيها على أداء لافت لمدة ست سنوات تقريبا رفقة معاونيه.

وجاءت هذه الترقيات بناء على تقويمات دقيقة ومتواصلة تعكف عليها فرق متخصصة تابعة للقيادة العليا للدرك الملكي والمفتشية العامة للدرك الملكي، تعمل على قياس نجاعة الأداءات والالتزامات واحترام الضوابط العسكرية والنزاهة وحسن السيرة، ومعايير أخرى مرتبطة بتنزيل مساعي وتوجيهات القيادة العليا الرامية إلى خدمة الوطن والصالح العام .
فضلا أن الترقيات المعلن عنها بجهاز الدرك تحديدا همت أطرا ومسؤولين دركيين استفادوا أخيرا من تكوينات جد مركزة وشاملة، بمراكز التكوين التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي، استهدفت تطوير القدرات والأداءات والارتقاء بها.

وبخصوص جهاز الدرك الملكي همت الترقيات التي أنعم بها صاحب الجلالة على مسؤولي الدرك مئات المسؤولين، تتوزع رتبهم بين كومندار ونقيب وملازم، وتأتي هذه الترقيات، بعد أسابيع قليلة، من الحركة الانتقالية الواسعة التي همت آلاف الدركيين ورؤساء المراكز الترابية والبحرية وكوكبات الدراجات ومسؤولي الاستعلامات العامة بالسرايا والمراكز الترابية التابعة لها

التعاليق (0)

اترك تعليقاً