حذر الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بتيزنيت من التصعيد غير المسبوق الذي تشهده الساحة التربوية بسبب الإضرابات المتكررة التي تخوضها هيئة التدريس على الصعيد الوطني منذ 5 أكتوبر المنصرم، وهو ما أعقبه خروج الأمهات والأباء والأولياء وتمثيلياتهم للمطالبة بوقف نزيف هذر الزمن المدرسي وضياع حقوق التلامذة في التمدرس.
وحسب ما أورده مكتب الفرع في بلاغ له صدر عقب اجتماع أعضائه يوم أول أمس الأحد 19 نونبر 2023، فإن المستجدات التي تعيش على وقعها المدرسة العمومية اليوم تستدعي من الحكومة ووزارة التربية الوطنية “التعجيل بمعالجة عميقة وشاملة لهذه الوضعية المحتقنة جراء النظام الأساسي الجديد.”.
وشددت المكتب في ذات البلاغ على ضرورة ضمان الحكومة تعليما ذا جودة لأبناء المغاربة، وذلك عبر “إخراج نظام أساسي متكامل متوافق عليه بين جميع الشركاء، ومن بينهم ممثلو أمهات و آباء و أولياء التلميذات و التلاميذ، بالشكل الذي يرقى إلى مستوى تطلعاتهم وطموحاتهم”.
ومن جهة أخرى، دعا الفرع الإقليمي للفيدرالية الأمهات والأباء والجمعيات الممثلة لها بجميع المؤسسات التعليمية إلى توحيد الكلمة ورص الصف لحماية حق المتعلمات والمتعلمين، فيما دعا
جميع المسؤولين وكل المعنيين بالحقل التربوي إلى الجلوس إلى طاولة الحوار البناء واستحضار المصلحة الفضلى للبلاد، وضمان الأجواء التربوية السليمة بالفصول الدراسية.
وفي ختام بيانه، حمل الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلامذة بتيزنيت وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ومعها الحكومة “كامل المسؤولية فيما قد تؤول إليه الأوضاع مستقبلا”، وفق تعبير البلاغ.
تعليق واحد
والله يا جماعة إلى هؤلاء المعلمين يضحكون عليكم ويحكمون على فلذات اكبادكم بالاعدام والافلاس من أجل مصلحتهم وبدافع انانيتهم وهم يرتكبون أكبر جرم في حقهم لم يرتكب قط في تاريخ المغرب وانتم تساعدونهم على ذالك بدون وعي.لان لآ الوزير ولا احد آخر في جهاز الدولة سينعقد عليه هكذا إبطال التعليم لاولادكم بل أنتم واولاكم المعنيين أولا وأخيرا استفيقوا من فظلكم من أجل مصلحة أبناءكم لأن هؤلاء الشلاهبية ارادوكم دروعا ضد الإصلاح