يوم استثانئ أمام مديرية التعليم بتزنيت، استدعى استنفار مختلف الأجهزة الأمنية والسلطات، في الوقت الذي يقبع المدير الإقليمي في مكتبه.
فعلى الساعة الثانية بعد الزوال، يومه الاثنين 20 فبراير، قامت أمهات رفقة أبنائهن بشكل احتجاجي أمام مديرية التعليم بعد حرمان ابنائهن من التعليم الأولي بمدرسة ابن حزم بالوسط الحضري.
حيث طالبت الأمهات مقابلة الرحيوي، الذي لم يستقبلهن بدورهن، كما رفض سابقا استقبال مسؤولين نقابيين وممثلين عن تنسيقية الأساتذة المفروض عليهم التعاقد صبيحة اليوم.
يذكر أن هذا ثاني احتجاجي امهات واطفال تعرفه مديرية التعليم بتزنيت، بعد احتجاج سابق لتلاميذ مدرسة لالة مريم، كما أن مديرية التعليم بتزنيت عرفت صبيحة اليوم 20 فبراير وقفة احتجاجية دعت إليها الجامعة الوطنية fne في إطار اضراب وطني تخوضه النقابة، بالإضافة إلى الشكل الاحتجاجي الذي اعلنته تنسيقية الأساتذة المفروض عليهم التعاقد والذين حجوا بكثافة الى مديرية التعليم تضامنا مع زملائهم ضحايا التوقيفات الأخيرة.