أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم 10 يوليوز 2025، موافقة إسرائيل على الشروط الكاملة المقترحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 60 يومًا، مشيرًا إلى أن اللقاءات التي عقدها ممثلون عنه مع الجانب الإسرائيلي كانت “طويلة وبنّاءة”.
وأكد ترامب، في تصريحات أوردتها وكالة أسوشيتد برس (AP)، أن هذه الهدنة المؤقتة “ستمثل مدخلًا لإنهاء الحرب بشكل كامل”، مشددًا على أن الجهود ستُبذل خلالها لتنسيق الحل النهائي مع جميع الأطراف، بما في ذلك قطر ومصر.
وقال الرئيس ترامب:
“سنعمل خلال هذه الهدنة مع كل الأطراف لإنهاء الحرب. نأمل أن تقبل حركة حماس بهذا الاتفاق، لأن الأمور لن تتحسن بل ستزداد سوءًا إن لم يتحقق السلام الآن”.
وأوضح ترامب أن قطر ومصر تعهدتا بتقديم الاقتراح النهائي للطرفين، مضيفًا:
“القطريون والمصريون عملوا دون كلل للمساعدة في إحلال السلام في غزة”.
في السياق نفسه، كشفت وكالة رويترز أن وزير شؤون القدس الإسرائيلي رون ديرمر سيزور واشنطن خلال الأيام المقبلة، من أجل مناقشة التفاصيل النهائية لاتفاق الهدنة، الذي يشمل تبادلًا للأسرى، وإطلاق سراح رهائن إسرائيليين مقابل دفعات من الأسرى الفلسطينيين.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الخطة المطروحة تنص على:
- وقف تدريجي لإطلاق النار لمدة 60 يومًا.
- إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء، وتسليم جثامين 15 آخرين خلال الأسبوع الأول.
- فتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية بشكل موسع.
- تشكيل إدارة مؤقتة لغزة بمشاركة فلسطينية، تحت إشراف عربي وغربي مشترك.
وتبقى ردود فعل حركة حماس محل انتظار، خاصة في ظل مطالبها السابقة بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة كشرط أساسي لوقف إطلاق النار.