تحطمت طائرة ركاب روسية في منطقة تيندا بمقاطعة أمور في شرق أقصى البلاد، اليوم الخميس 22 يوليوز الجاري، حيث كان على متنها 49 شخصا، لقوا جميعهم مصرعهم، حسب تقديرات خدمات الطوارئ.
وأفاد مصدر لوكالة “تاس” الروسية بأن “طائرة تابعة لشركة أنغارا من طراز أن-24 لم تتمكن من الاتصال بنقطة المراقبة على بعد كيلومترات قليلة من مطار تيندا الذي ستهبط فيه.
وأكد ذات المصدر أن الطائرة كانت تقل 43 راكبا، بينهم 5 أطفال، و6 من أفراد الطاقم، فيما ذكرت وكالة نوفوستي الروسية للأنباء بأن الأحوال الجوية في المنطقة التي فقدت فيها الطائرة المنكوبة كانت سيئة.
ومن جهته، أوضح مركز الدفاع المدني والسلامة من الحرائق في أمورسك أن مروحية الإنقاذ عثرت على هيكل الطائرة المذكورة محترقا على بعد 15 كيلومترا من تيندا.
وحسب ذات المركز، فإن المعطيات الأولية تشير إلى مصرع جميع من كان على متن الطائرة المنكوبة وعدم وجود ناجيين.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قالت تقارير إعلامية إن الاتصال بالطائرة انقطع أثناء تحليقها في المجال الجوي لمنطقة آمور، من دون أن تتضح حتى الآن أسباب فقدان الاتصال أو طبيعة المهمة التي كانت تقوم بها.
وتعد طائرات “إيه إن-24” من الطرازات السوفييتية القديمة، وتستخدم في النقل الداخلي والإقليمي داخل روسيا وبعض دول آسيا الوسطى.