أثر مقتل طالب صحراوي، جراء مضاعفات إصابته خلال مواجهات اندلعت صباح يوم أمس السبت بين فصيلين طلابين بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير. ردود فعل غاضبة في صفوف الطلبة الذين استنكروا جميع أشكال الجرائم التي تنخر الجسم الطلابي بدوافع سياسية. وفي هذا السياق، أصدر المنتدى الوطني لشباب الصحراء بلاغا، استنكر من خلاله، “جميع أشكال الجرائم التي تنخر الجسم الطلابي بدوافع سياسية”، مقدمين في نفس الوقت تعازينا لأسرة الفقيد.
و في ذات السياق، طالب، السلطات الأمنية و القضائية بوجوب فتح “تحقيق جاد ونزيه في القضية و التعامل بحزم أكثر مع هاته الجرائم التي من شأنها أن تذكي نار الفتنة و الاقتتال و تهدد السلم و الأمن لدى الطلاب الذين قدموا من أجل التحصيل العلمي و الاكاديمي”. كما ناشد الجهات المسؤولة على ضرورة فتح حوار ونقاش حول العنف بالجامعات المغربية من خلال تشريح الاسباب والبحث عن حلول لإقاف نزيف القتل والاقتيتال وماعرفته الجامعة المغربية من جرايم ذهب ضحيتها طلاب ابراياء يجعلنا نتسأل كتنظيم مدني من المسؤول عن استمرار هذا النزيف و الإحتقان الذي من شأنه اذكاء نار الكراهية بين ابناء الوطن الواحد وتحويل الحرم الجامعي الى ساحة للقيتال بدل ساحة للمعرفة واخيرا ندعوا جميع الفصايل الطلابية الى ضبط النفس والتأطير السليم لطلاب، وعلى الدولة تحمل مسؤوليتها الكاملة حتى لا تتكرر مثل هذه الجرائم
بدورها، « الحركة الثقافية الامازيغية موقع أكادير » أصدرت بلاغا، أكدت فيه، أن مناضليها تعرضوا للاستفزازات طيلة السنة، كمحاولة لجر « الحركة » لمستنقع العنف .»
وجاء في ذات البيان أن » مناضلي الحركة الثقافية الأمازيعية بموقع اگادير تعرضوا صباح اليوم أثناء اجتيازهم للامتحانات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية، لهجوم غادر من طرف شردمة إرهابية تسمي نفسها ب(الطلبة الصحراويين)، مخلفين إصابات في صفوف المناضلين والطلبة، مدججين بمختلف أنواع الأسلحة (حجارة، أسلحة بيضاء، سيوف …) ». يقول البيان.