أقلق تأخر التساقطات المطرية يقلق الفلاحين وسط تخوفات من سنة جفاف جديدة في المغرب.
هذا، و من المتوقع أن يؤثر هذا التأخر سلبا على المحاصيل الزراعية وتربية المواشي وكذا المنتجات الفلاحية.
غير أن بعض الخبراء يرون أنه من السابق لأوانه الحديث عن سنة جفاف بالمغرب في الوقت الراهن، لأن المعطيات الدقيقة بخصوص الموسم الفلاحي لهذه السنة ستظهر أواخر نونبر وبداية دجنبر المقبل.
في هذا السياق أكد محمد بنعبو، خبير في المناخ، أن المغرب يسجل تأخرا ملحوظا في تساقط الأمطار في فصل الخريف، كما أنه خلال شهر نونبر يسجل انعدام المنخفضات الرطبة، وهي حالة استثنائية تعيش على إيقاعها المملكة المغربية، عازيا الوضع إلى تكون مرتفع جوي فوق شمال إفريقيا وجنوب غرب أوروبا، منع حدوث عملية التكاثف.
وأوضح بنعبو، في تصريح لـ”العلم”، أن هذا الوضع المناخي الاستثنائي راجع بالأساس إلى “البلوك الجداري” الذي تحدثه عدة مرتفعات جوية بالمملكة، تتميز خلال فصل الخريف الحالي بوجود مرتفع الآصور.