أكادير24
“تأخر الأمطار”، هاجس أصبح يؤرق بحدة أكبر بال الفلاحين الصغار بالمناطق القروية بسوس ،ولا حديث اليوم في أوساط هذه الفئة المستضعفة إلا عن الأمطار وما يرتبط بتأخرها من تداعيات وخيمة – لا قدر الله -في حالة ما لم تَجُد السماء بأمطار الخير والبركة.
وتجمع إفادات استقتها أگادير 24 من المعنيين ،أن الكل يعيش على الترقب والأمل والدعاء من الخالق أن يسقي عباده وبهمته وينشر رحمته ويسقي بلده الميت ،في الأيام المتبقية من شهر أكتوبر الفلاحي الحالي.
ويوضح هؤلاء الفلاحين أن تأخر التساقطات المطرية للموسم الثاني خلق مخاوف كثيرة وارتباك في عملية الحرث والتقليب،وزاد من معاناة الأهالي في البحث عن الماء الصالح للشرب الذي ضعف وجف في الآبار والسواقي ،والكل أصبح ينتظر الفرج من السماء، فاللهم اسق البلاد والعباد .