أوضح أحد المواطنين المعنيين بواقعة كلم 25 بتغازوت، التي تم تناولها إعلاميًا يوم الأحد 13 يوليوز 2025، ملابسات الحادث الذي تعرض له بمربد السيارات، مؤكدًا مجموعة من المعطيات التي اعتبرها ضرورية لتصحيح الصورة أمام الرأي العام.
وأكد المواطن المعني، في بيان حقيقة توصلت به جريدة “أكادير 24″، أنه ولج مربد كلم 25 في وقت مبكر، حين لم يكن المكان مكتظًا، مشددًا على أن سيارته كانت مركونة بشكل قانوني وفق ما تثبته الصور المرفقة، مستغربًا ما وصفه بإصرار الحارس المكلف على تغيير مكانها “وكأن الموقع محجوز لفئة معينة لا ينتمي إليها”، حسب تعبيره.
وأوضح المتحدث نفسه، أنه عندما طلب من الحارس الإطلاع على دفتر التحملات والعلاقة الشغلية التي تربطه بصاحب المربد، فوجئ بما اعتبره استفزازًا واعتداء لفظيًا علنيًا أمام أسرته وبعض المارة، قبل أن يتطور الأمر إلى ملاحقته حتى اقترابه من الشاطئ.
وكشف المواطن ذاته في بيانه أنه هو من بادر بالاتصال بمصالح الدرك ، مؤكدًا أن الفيديو المتداول “اقتُطع منه الجزء الذي كان يدافع فيه عن نفسه ويطلب حضور الأمن”، دون أن يُوثق ما وصفه بتعرضه لهجوم من طرف 7 أشخاص، ولا وضعية سيارته المركونة قانونيًا.
وشدد ذات المتحدث على أنه لا يعقل أن يتوجه مواطن إلى فضاء عمومي للاستجمام رفقة أسرته وهو يبحث عن المشاكل، مشيرًا إلى أنه سبق وأثنى على التحول الإيجابي الذي عرفه شاطئ كلم 25 من حيث التنظيم والخدمات، داعيًا في المقابل إلى توفير موارد بشرية مؤهلة وحسن معاملة المرتفقين، خاصة في ظل الدينامية التي تعرفها المنطقة تحت إشراف السلطات الإقليمية.
وختم المواطن المذكور بيانه بالتأكيد على أن تدخله خلال جلسة الصلح التي تمت لاحقًا كان بهدف الحفاظ على صورة المنطقة، مؤكدًا احترامه لكافة المتدخلين والفعاليات التي ساهمت في تهدئة الأجواء، ومطالبًا وسائل الإعلام بتحري الدقة والتوازن في معالجة مثل هذه القضايا.