تابعت الأمانة العامة للشبكة المغربية لحقوق الانسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب ملابسات تحرير مخالفة من طرف عنصر الدرك الملكي بأمسكرود ضد أحد السائقين المهنيين لشاحنة من الوزن الثقيل التابعة لإحدى القوافل التضامنية لفائدة ضحايا الزلزال ، و ماترتب عن ذلك من توقيف لعنصر الدرك الملكي الذي إلتزم بتطبيق القانون في إطار الواجب المهني و المواطنة الملتزمة التي تتلازم فيها ممارسة الحقوق بالنهوض بأداء الواجبات ولاسيما التي لا تستدعي منه أي إجتهاد شخصي ، خصوصا عندما يتعلق الأمر بتهديد سلامة و حياة الأشخاص.
وفي ذات السياق تثمن الشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب المجهودات الجبارة لكافة السائقين المهنيين و الغير مهنيين، وتدعوهم إلى التحلي بالمسؤولية و إحترام القانون وعدم خرقه تحت أي دريعة كيفما كان نوعها.
و للإشارة فإن القانون فوق الجميع ، و لعل ماتعرض له عنصر الدرك الملكي من توقيف، سيتيح الفرصة أمام مجموعة من الأشخاص للتمادي في خرق القانون ،ونحن في وضعية ملزمين بإحترامه أكثر من أي وقت مضى.
وعليه تعلن الأمانة االعامة للشبكة المغربية لحقوق الإنسان و الدفاع عن الوحدة الترابية للمغرب ما يلي :
*تثمينها للمجهودات الجبارة لعناصر الدرك الملكي الساهرة على تأمين و مساعدة وصول التبرعات إلى المناطق المتضررة من الزلزال.
*تنويهها بالإلتزام المهني الذي تحلى به عنصر الدرك الملكي بأمسكرود ، و رفضها التام لكل ما ترتب عن هذا الإلتزام من ضرر مادي و معنوي طال العنصر المشار إليه.
*المطالبة بإنصاف عنصر الدرك الملكي الذي تم توقيفه ،نتيجة آدائه لواجبه المهني الذي لا يقبل أي إجتهاد شخصي.
إمضاء هشام بوسدرة الأمين العام للشبكة المغربية لحقوق الإنسان والدفاع عن الوحدة الترابية
التعاليق (40)
ما كان الامر ليصل لهذه الدرجة لو استعمل الدركي بعض من الدكاء عوض التطبع المعروف عند البعض من المسؤولين عن تدبير ا لمرور بالنسبة للراجلين او العربات وبالاخص في هذه الظروف الصعبة التي عشتها شخصيا لهذا اقول لجمعية حقوق الانسان ان لها ملفات عديدة يجدر الاهتمام بها لمساعدة البلد والمسؤولين لحلحلتها والنهوض الاجتماعي والاقتصادي والسياسي الى ارقى المستويات الذي يضمن العيش الكريم للمواطن
الدركي قل ام بواجبه نعم
المواطن ارتكب مخالفة نعم
لا الدركي ولا السائق قام بالصواب.
فالسائق قام بالتشهير رغم انه ارتكب مخالفة ويعرف انه ارتكب مخالفة.
والدرمي لم يراعي الظرفية رغم انه يعلم ما ذا وقع .كان من الممكن ان يتغاضى عن المخالفة خاصة ان كانت لا تشكل خطرا على السائق نفسه ومركبته وكذا مستعملي الطريق.
لايمكن تبخيس عمل اي طرف فالسائق يوصل المساعدات والدركي يسهر على تامين الطرقات ووقت الشدة او واحد يجده السائق بجانبه هو الدركي ورجل الامن وقد شادنا عمل الدرك الى جانب رفقائهم من الجنود والقوات المساعدة والوقاية المدنية.
نقول للجميع هذا ليس وقت الجدال.
هذا وقت التضامن والتعاون والتآخي والتقارب.
من اخطأ ندعفونا عنه ونبهناه.
ومن سلك الطريق الصحيح شجعناه.
الاهم في هاته الظرفية تسريع الخدمات والوقوف وقفة رجل واحد من اجل سلامة المتضررين .
بلادي وان جارت علي عزيزة.
احبك وطني
شعارنا
الله
الوطن. الملك.
لنكن منطقيين ، سائق سيارة إسعاف مقلة لمريضا في حالة خطر لا يحق له تجاوز السرعة المسموح بها ، لكون الامر يشكل خطرا عليه و على المريض و المرافق و جميع مستعملي الطريق
اي مبرر يخول لسائق شاحنة تقل مساعدات غير مستعجلة ان يسوق بتهور ؟ فتهوره خطر مهدد لحياته و حياة مستعملي الطريق و الدركي ملزم ، لخكم القانون و الواحب المهني ، بالحفاظ على سلامة جميع مستعملي الطريق عن طريق زجر المخالفات .
أولا أبدأ بتقديم العزاء لأنفسنا ولأهلنا الذين قضوا إثر الزلزال.
أما بخصوص درك المراقبة على الطريق بأمسكرود، فإن العالم يعرف أن المغاربة في إطار التآزر قد وظفوا مئات الشاحنات بل آلاف محملة بالمساعدات لإخواننا وأخواتنا وأطفالنا المنكوبين ، والسائقون اأنفسهم تطوعوا للسياقة دون أجر . لذا كان على مراقبي الطرق من درك وشرطة أن يساعدوهم ويسهلوا عليهم بل ويسامحوهم عند ارتكاب مخالفة لم ينتج عنها أي ضرر، وتفادي استعمال القانون بتعسف .خاصة أن الظرف لا يسمح بذلك.
عندما يفوز المنتخب ويخرج الناس لشارع كم من المخلفات ترتكب