أعلن بنك المغرب، اليوم الإثنين 22 دجنبر 2025، عن إصدار قطعة نقدية تذكارية فضية من فئة 250 درهم، وطرح ورقة بنكية تذكارية من فئة 100 درهم، وذلك بمناسبة احتضان المملكة المغربية للدورة الخامسة والثلاثين من كأس أمم إفريقيا – المغرب 2025.
وأوضح البنك، في بلاغ صحفي، أن هذا الإصدار يندرج في إطار تخليد حدث رياضي قاري بارز، يعكس المكانة المتقدمة التي بات يحتلها المغرب على مستوى تنظيم التظاهرات الكبرى، وكذا الاهتمام المتزايد الذي توليه المملكة لتطوير البنيات التحتية الرياضية.
وتحمل القطعة النقدية التذكارية، من فئة 250 درهم، على وجهها صورة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، مرفقة بعبارتي «محمد السادس» و*«المملكة المغربية»* بالحروف العربية وتيفيناغ، إضافة إلى تاريخ الإصدار 1447-2025.
أما ظهر القطعة، فيتضمن عبارة «MOROCCO 2025»، وتجسيدًا فنّيًا منمقًا لـالمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، تعلوه خريطة القارة الإفريقية، إلى جانب رسومات لألعاب نارية احتفالية، في إحالة مباشرة إلى البعد القاري للتظاهرة.
وبحسب المصدر ذاته، تتكون القطعة من مزيج الفضة بنسبة 925 في الألف والنحاس بنسبة 75 في الألف، بوزن 28,28 غرامًا وقطر 38,61 ميليمترًا، مع اعتماد أسلوب سك تجريبي وحافة محززة.
وفي السياق ذاته، طرح بنك المغرب ورقة بنكية تذكارية من فئة 100 درهم، تتمتع بالقوة الإبرائية والصفة القانونية للتداول، في إصدار محدود، ابتداءً من 22 دجنبر 2025، لتتداول بالتوازي مع الأوراق النقدية المعتمدة حاليًا من الفئة نفسها.
وتبرز هذه الورقة، من خلال تصميمها، صورة جلالة الملك محمد السادس وشعار المملكة، ومنظرًا فنّيًا للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله، إضافة إلى كرة قدم وخريطة إفريقيا وزخارف مستوحاة من التراث المغربي.
أما ظهر الورقة البنكية، فيحمل اسم مؤسسة الإصدار بحروف تيفيناغ والحروف اللاتينية، ومشهدًا داخليًا للمركب الرياضي، وتمثيلًا للاعبين وكرة قدم تحمل خريطة القارة الإفريقية، محاطة برسومات ديناميكية لنجوم تعكس أجواء الاحتفال.
وأكد بنك المغرب أن الورقة البنكية التذكارية تتضمن عناصر أمان متطورة، من بينها شريط أمني متغير اللون، وأحبار خاصة، ونقوش بارزة موجهة لضعاف البصر، بما يستجيب لأحدث المعايير الدولية في مجال تأمين الأوراق النقدية.
وختم البلاغ بالتأكيد على أن جميع مراحل تصميم وإنتاج القطعة النقدية والورقة البنكية التذكاريتين أُنجزت حصريًا بكفاءات مغربية داخل دار السكة، في تجسيد للخبرة الوطنية وترسيخ للسيادة التقنية في المجال النقدي.



التعاليق (0)