من المتوقع أن يعود عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، يوم الثلاثاء المقبل من الديار السعودية، بعد أدائه لمناسك العمرة قبل أكثر من أسبوعين.
وينتظر الموالون له عودته بشوق كبير، من أجل التعرف على مواقفه من المستجدات الأخيرة التي عرفها الحزب، خاصة تصريحات بعض قيادييه، التي اعتبرها الموالون له، أنها توحي بنهاية مرحلة بنكيران.
ومن الأكيد أن بيت بنكيران بحي ديور الجامع سيتحول إلى مزار لقياديي وقواعد حزب العدالة والتنمية، من أجل تهنئته على أداء مناسك العمرة، وأيضا من أجل مناقشة قضايا الحزب العالقة والمستجدات التي وصفها هو نفسه بالزلزال.