ميز الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، بين موقفين من مسار الأحداث التي عاشها حزب العدالة والتنمية، بعد قرار إعفائه من رئاسة الحكومة، مرحلة إعفائه وتعيين سعد الدين العثماني، التي قال إن حزبه تعامل فيها بطريقة راقية، ومرحلة لاحقة له عليها مؤاخذات. وقال بنكيران: “إلى حدود تعيين السي سعد الدين كانت الأمور تسير مزيان، لكن ما وقع بعد ذلك فيه كلام. لكن نحن من نترأس هذه الحكومة، العثماني ديالنا، والحكومة فيها حزبنا، والباقي تفاصيل ضعوها بين قوسين”.