بعد أن تبرأت من تهمة قتل زوجها وألصقتها بعشيقها.. قاتل مرداس يعترف: ”طَحت فالفخ ديال ”وفاء العشيقة الخائنة ” وهذه هي الحقيقة

أخبار وطنية

في جديد جريمة قتل البرلماني عبد اللطيف مرداس ذكرت مصادر صحفية، أن ”هشام مشتري المتورط في مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس الذي واجه تهم التخطيط وتنفيذ جريمة القتل بالصمت خرج ليبين نوعية العلاقة التي كانت تربطه بعشيقته وفاء.
وحسب مصادر مقربة من عائلة المستشار مشتري المتورط في جريمة القتل فإن العلاقة بينهما استمرت تحت إلحاح شديد من طرف أرملة مرادس والتي كانت تراوضه باستمرار رغبة منها في الانتقام من خيانة زوجها لها .
و قالت ذات المصادر استنادا لبطل الجريمة( هشام مشتري) ،أنه لم يكن يرغب في ربط علاقة غرامية مع وفاء بعد معرفته بزواجها مؤكدا بكل حسرة أنه سقط في فخ ”العيالات”.
وأكدت ذات المصادر، أن ”وفاء” كانت تستغل مشاكلها مع زوجها الراحل، و تطلب المساعدة من هشام مشتري المتزوج و الأب لثلاثة أطفال و الذي لم يكن حسب مصادرنا يرغب في استمرار هذه العلاقة التي تُوجت بجريمة قتل بشعة أضحى بطلها، ولهذا السبب يحمل عدد من أفراد عائلة مشتري ما آلت إليه الأوضاع للزوجة الخائنة .
مصادر قريبة من عائلة المستشار الجماعي ”هشام مشتري” عكاشة هي من سرعت عملية القتل و ارتكاب هذه الجريمة يوم السابع من مارس الماضي.
و قالت ذات المصادر إنها هي من استعجلت وخططت الطريقة التي أقدم بها مشتري على قتل زوج عشيقته حيث مارست عليه ضغطا رهيبا و كانت هي المخطط الأساسي في هذه الجريمة التي استهدفت زوجها الذي اكتشف قيد حياته خيانته لها شهر نونبر من سنة 2016.
و أشارت المصادر القربية من مشتري أن الأخير لم يكن يرغب في ارتكاب هذه الجريمة لوحده مؤكدة أن وفاء و بحكم العلاقة غير الشرعية التي كانت تربطها به مارست عليه نوعا كبيرا من الترهيب و الضغط للتخلص من الزوج وهو الفخ الذي سقط فيه مشتري.
وكانت أرملة مرداس التي مثلت الأسبوع الجاري أمام قاضي التحقيق تبرأت من التهمة، حيث واجهت تهمة المشاركة في جريمة قتل زوجها بالنفي والبكاء المستمر وإلصاقها بعشيقها المستشار الجماعي هشام المشتري. حيث نفت علمها بتفاصيل وقوع الجريمة بالطريقة التي إرتكبت بها قبل أن يفضح عشيقها خطتها للتخلص من زوجها.