بئر الدجاج النافق يخلق استنفارا واسعا بتزنيت وإفني، واللجنة المختلطة تواجه صعوبات في تحديد المسؤولية

Prix ​​du poulet مجتمع

أسفرت عمليات الحفر المستمرة على مستوى بئر مردوم بدوار أيت الطالب ايحيا، التابع لجماعة الركادة بإقليم تيزنيت، عن استخراج كميات من الدجاج النافق، الذي عثر عليه ملفوفا
داخل أكياس من الحجم الكبير.

واستنفر العثور على هذا الدجاج السلطات المحلية والأمنية، والتي حلت بالمنطقة يوم الإثنين 19 ماي، مرفوقة بلجنة مختلطة مكونة من المندوبية الإقليمية للصحة والمكتب الوطني للسلامة الصحية والشرطة البيئية، حيث جرى تحرير محضر في الموضوع من طرف مفوض قضائي.

وبحسب مصادر مطلعة، فقد واجه أعضاء اللجنة المختلطة التي انتقلت لمعاينة الواقعة صعوبات في تحديد الطرف المسؤول عن هذه الكارثة البيئية، ذلك أن البئر السالف ذكره يتبع إدرايا وترابيا للنفوذ الترابي لعمالة إقليم تيزنيت، في حين أن التراخيص التي بموجبها تم بناء حظيرة الدجاج صادرة عن مصالح عمالة سيدي إفني.

وأمام هذا الوضع الشائك، تقرر استدعاء مصالح المسح الطوبوغرافي لتحديد ما إن كان موقع هذه الحظيرة تابعا للنفوذ الترابي لتيزنيت أو سيدي إفني.

وكان رمي هذا الدجاج النافق وردمه في البئر المشار إليها قد تسبب في كارثة بيئية نتج عنها تلوث مياه مجموعة من الآبار  بالمنطقة، والتي كان يعتمد عليها السكان في الشرب وسقي المزروعات.

وسبق للساكنة المتضررة من هذه الكارثة أن رفعت العديد من الشكايات إلى السلطات مند شهر رمضان الماضي، تتهم فيها صاحب إحدى ضيعات الدجاج بإفراغ كمية مهمة من الدجاج النافق بأحد آبار المنطقة، ما دفع الأخير، وفق تصريحات المتضررين، إلى ردم البئر بعد انبعاث روائح كريهة منه.

وتطالب الساكنة المتضررة الجهات الوصية بأخذ عينات من جميع الآبار المتواجدة بالمنطقة من أجل إخضاع مياهها للتحاليل المخبرية، خاصة أن كميات الدجاج النافق المستخرجة من البئر المردوم ترفع احتمال تلوث مياهها وعدم صلاحيتها للاستهلاك.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً