الوزير قيوح يقف على تقدم أشغال المنطقة اللوجيستيكية بالقليعة، ويثمن تحول سوس ماسة إلى قطب اقتصادي استراتيجي

IMG009 غير مصنف

تتواصل أشغال إحداث المنطقة اللوجيستيكية بالقليعة، الواقعة جنوب مدينة أكادير، وهو المشروع الذي يرتقب أن يجذب استثمارات خاصة تتجاوز 800 مليون درهم ويوفر أزيد من 500 منصب شغل مباشر.

وفي زيارة له إلى المنطقة، أفاد وزير النقل واللوجستيك بأن مشروع المنطقة اللوجيستيكية بالقليعة يشكل نقطة تحول نوعية في مسار جهة سوس ماسة نحو تعزيز موقعها كقطب اقتصادي ولوجيستيكي استراتيجي، مبرزا أن الجهة تشهد حاليا مشاريع مهيكلة باستثمارات تفوق 3 مليارات درهم، تهم مجالات التصدير، النقل، التخزين والتوزيع.

وأوضح الوزير أن قطاع اللوجيستيك أصبح أحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني، خاصة في ظل التحديات العالمية المرتبطة بالتضخم وتذبذب سلاسل الإمداد، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على إحداث 750 هكتارا من المناطق اللوجيستيكية عبر مختلف جهات المملكة في أفق سنة 2028، مع إعطاء الأولوية للمناطق الجنوبية.

وإلى جانب ذلك، شدد الوزير على أهمية الرفع من جاهزية المغرب اللوجيستيكية استعدادا للتظاهرات الكبرى التي ستحتضنها المملكة، خصوصا نهائيات كأس العالم 2030.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير النقل واللوجيستيك، عبد الصمد قيوح، كان مرفوقا خلال الزيارة الميدانية التي قام بها لموقع مشروع إحداث المنطقة اللوجيستيكية بالقليعة، يوم الجمعة 11 أبريل الجاري، بكل من عمر حجيرة، كاتب الدولة المكلف بالتجارة الخارجية، ورئيس المجلس الإقليمي لإنزكان أيت ملول، وخالد الشناق البرلماني عن الإقليم، إلى جانب رؤساء جماعات القليعة، إنزكان، الدشيرة الجهادية وأيت ملول.

ويشار أيضا إلى أن مشروع المنطقة اللوجيستيكية بالقليعة يعد أول منطقة لوجيستيكية للتجميع على المستوى الوطني، ويمتد على مساحة 45 هكتارا بتمويل يفوق 350 مليون درهم.

ويأتي هذا المشروع، الذي تشرف عليه الوكالة المغربية لتنمية الأنشطة اللوجيستيكية، في إطار الرؤية الملكية التي تدعو إلى جعل جهة سوس ماسة مركزا لربط الشمال بالجنوب، وتعزيز العدالة المجالية والتنمية الترابية المتوازنة.

ومن المرتقب أن يتم توسيع مشروع القليعة في مرحلة ثانية ليصل إلى 172 هكتارا، ما يعكس حجم الإقبال عليه من قبل المستثمرين والفاعلين في قطاع اللوجيستيك.

التعاليق (0)

اترك تعليقاً