أنهى وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي لقاءه التواصلي مع الفيدراليات والهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وأباء وأولياء التلاميذ يوم أمس الاثنين بعدد من التوصيات حول تدبير عملية الدخول المدرسي
في هذا الإطار، تقرر تخصيص شهر شتنبر الجاري للدعم والمراجعة والتقوية سواء حضوريا او افتراضيا حسب الجهات والمناطق ودرجة تفشي عدوى كورونا، بالنسبة لكل المستويات والأسلاك التعليمية، كما تم تحديد ايام 1 و 2 و3 من شهر أكتوبر المقبل كموعد لاجراء الاختبار الجهوي للسنة الأولى من البكالوريا، وتم الاتفاق على امكانية تجاوز الاستمارة المتعلقة بالاختيار بين التعليم الحضوري او التعليم عن بعد وذلك حسب او وفق تطور الحالة الوبائية، على اعتباران القرار التعليمي في ظل جائحة كورونا لم يعد قرارا بيداغوجيا محضا بل هو قرار يستحضر وبستهدف بالأساس تدبير الأزمة.
في ذات السياق، تم التأكيد على تفعيل مبدا التناوب عبر تدرج المستويات، حيث يوم 7 شتنبر سيلتحق تلامذة السنة اولى ابتدائي ومن بعدهم السنة الثانية وهكذا دواليك بالنسبة لباقي المستويات، كما ستكون الفروع الاقليمية لفيدراليات وهيئات الاباء حاضرة وممثلة في اللجن الاقليمية والجهوية التي سيتم احداثها لمواكبة محطة الدخول المدرسي وغيرها من المحطات طبقا لمقتضيات المذكرة 02-39.
وفي السياق نفسه، تم الاتفاق على تكييف الصيغة التربوية المعتمدة التعليم عن بعد سيتم اعتماده في المناطق المغلقة او التي تعرف تفشي مقلق لفيروس كورونا والتعليم الحضوري في المناطق غير الموبوءة والتي تعرف استقرارا في الوضعية الوبائية، وفي حالة تسجيل او ملاحظة اكتظاظ في اختيار التعليم الحضوري سيتم اللجوء الى خيار التفويج.