يواجه طالب مغربي يبلغ من العمر 24 سنة احتمال السجن في روسيا، وذلك على خلفية تورطه في عملية نصب واحتيال استهدفت أحد المواطنين الروس، بعدما لعب دور الوسيط في إقناعه معدات وهمية على شبكة الإنترنيت.
وحسبما أفادت به وسائل إعلام روسية، فقد تقدم الضحية بشكوى إلى عناصر الشرطة في مدينة “كوستروما” شمال شرقي العاصمة موسكو، أفاد من خلالها بتعرضه لعملية نصب واحتيال على موقع للإعلانات، بعد طلب معدات كان يحتاج إليها.
وأكد المشتكي أنه اتصل بالبائع بعد دفع مبلغ المعدات واتفق معه على تسلمها في مقر سكناه، غير أنه طلب مبلغا إضافيا يناهز 750 دولارا، مؤكدا أنه، وعلى الرغم من دفعه، لم يتسلم المعدات التي اشتراها في الوقت المحدد، وتوقف البائع عن الرد على الاتصالات.
التحقيقات التي باشرتها عناصر الشرطة في هذه القضية قادت إلى توقيف المواطن المغربي الذي وصل إلى روسيا في مارس الماضي لاستكمال دراسته الجامعية، قبل أن يشتغل مع محتالين على شبكة الإنترنيت، حيث كان يتولى استلام الأموال من الضحايا وسحبها وتحويلها إلى منظمي العملية.
وتواصل أجهزة الأمن والشرطة، حاليا، إجراء المزيد من الأبحاث والتحريات لتحديد جميع تفاصيل الأنشطة غير القانونية التي تورط فيها هذا المواطن الأجنبي والكشف عن ضحايا محتملين آخرين لعمليات النصب والاحتيال.
