عبد الغني بلوط
قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم شكوى رسمية الى الاتحاد الافريقي كاف احتجاجا على الظلم التحكيمي الذي تعرض له المنتخب المغربي للسيدات في نهائي كأس امم افريقيا امام نيجيريا في مباراة شهدت اثارة كبيرة بين الفريقين.
وجاءت الشكوى على خلفية قرار الحكم بعدم احتساب ركلة جزاء واضحة في الدقيقة 82 بينما كانت النتيجة متعادلة 2-2. واظهرت لقطات الفيديو التي استعين بها عبر تقنية حكم الفيديو المساعد وجود لمسة يد من مدافعة نيجيرية داخل منطقة الجزاء وهو ما كان يستوجب منح ركلة جزاء للمنتخب المغربي غير ان الحكم قرر بعد مراجعة الفيديو السماح باستمرار اللعب دون احتساب ركلة الجزاء مما اثار استياء الطاقم الفني واللاعبات المغربيات
وشهد اللقاء اداء متميزا من المنتخب المغربي الذي تقدم بهدفين في الشوط الاول قبل ان تعدل نيجيريا النتيجة الى 2-2 قبل الدقيقة 82 وهو الوقت الذي وقعت فيه اللقطة المثيرة للجدل
وفي الدقيقة 88 تمكنت نيجيريا من تسجيل الهدف الثالث الذي حسم المباراة لصالحها بنتيجة 3-2
في مشهد لافت شوهد رئيس الجامعة فوزي لقجع وهو يوبخ الحكمة الناميبية انتسينو توانيانيكوا خلال مراسم توزيع الميداليات وحملها مسؤولية القرار التحكيمي الذي اثر على نتيجة اللقاء وقد حاول رئيس الفيفا جياني انفانتينو تهدئة الوضع بعد هذه الحادثة التي اثارت جدلا واسعا.
من جهته أصدر الاتحاد الناميبي بيانا رسميا أكد فيه دعم حكمته وانتسينو واعتبر اختيارها لإدارة المباراة النهائية شهادة على كفاءتها والتزامها المستمر بالتميز ومصدر فخر لناميبيا ولتحكيم كرة القدم النسائية في افريقيا
ولم يصدر الكاف حتى الان اي بيان رسمي بشأن الشكوى وسط ترقب جماهيري واسعا لمعرفة مصير القضية.
ويترقب الجميع قرار الكاف الذي قد يشمل فتح تحقيق رسمي او اصدار توضيحات كما قد يدفع الامر الى تطوير منظومة التحكيم وتحسين استخدام تقنية الفيديو.