تبوأ المغرب المرتبة السابعة في مؤشر أداء تغير المناخ “CCPI” الذي شمل 59 دولة في ما يتعلق بجهودها لحماية المناخ والتقدم نحو التزامات البلدان بموجب اتفاقية باريس 2015.
ويصنف المؤشر البلدان بناء على تقدمها نحو الالتزام بموجب اتفاقية باريس لخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري والحد من ظاهرة الاحتباس الحراري إلى أقل من 2 درجة مئوية بحلول عام 2030.
ويتضمن هذا المؤشر 14 مؤشرا فرعيا، حيث يتم منح كل واحد منها درجة من 100، كما يرتبط ارتفاع الدرجة بالتزام هذه البلدان بالجهود التي نصت عليها اتفاقية باريس لحماية المناخ.
ووفقا لذات المؤشر، فقد صنف المغرب واحدا من بين أفضل 10 دول ذات أداء عال في CCPI لهذا العام، حيث سجلت المملكة معدلات عالية في ثلاث فئات رئيسية من CCPI، وهي انبعاثات الغازات الدفيئة واستخدام الطاقةىوسياسة المناخ.
وأبرز خبراء CCPI أن المغرب حافظ المغرب على اتجاهه الإيجابي في مجال الطاقة، كما أنه يقع في طليعة الدول التي تبذل جهودا للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، وقد عزز هذا الجهد بعد كوب 22.
وثمن هؤلاء الخبراء الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بوضع إطارا لتقليل الانبعاثات والالتزام باتفاقية باريس، كما رحبوا بالتغييرات الإيجابية المبذولة لتحسين أداء المناخ في البلاد.
وفي مقابل ذلك، شدد الخبراء على أن المملكة مطالبة بالتحسن أيضا في باقي المؤشرات الفرعية، علما أن جائحة كوفيد 19 والإجهاد المائي والأزمة الجيوسياسية والاقتصادية الناجمة عن الحرب الروسية الأوكرانية، كلها عوامل تكبح الطموحات التي يسعى المغرب لبذلها في مجال محاية المناخ.
يذكر أن الدنمارك حافظت على المركز الأول في مؤشر أداء تغير المناخ CCPI، حيث سجلت 79.61، وحصلت على تصنيفات عالية في فئات انبعاثات الغازات الدفيئة والطاقة المتجددة وسياسة المناخ.