كشفت اللجنة العلمية للتلقيح ضد فيروس كورونا في بلاغ لها صدر يوم أمس الثلاثاء عن تسجيل 4 حالات عانت أعراضا جانبية بعد تطعيمها بجرعات من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني.
ويأتي هذا الموضوع عقب تعليق العديد من البلدان الأوروبية العمل بلقاح “أسترازينيكا” للاشتباه في تسببه في مضاعفات جانبية تتعلق بالجلطات الدموية.
في هذا السياق، أوضحت اللجنة بأنه جرى تعميق البحوث في ما يخص الحالات التي عانت من أعراض جانبية جراء تلقي اللقاح في المغرب، حيث تبين بأن حالة واحدة منها لا علاقة لها بما يسمى “الانصمام الخثاري” كما تم الترويج لذلك، في حين أن حالتين لم يثبت وجود أي علاقة بين التلقيح و “الانصمام الخثاري” الذي تعرضتا له.
أما فيما يخص الحالة الرابعة، فقد أوضحت اللجنة بأنها لا تزال قيد التحقيق، من أجل التأكد من نوع الأعراض التي رصدت لديها وكذا علاقتها بتلقي اللقاح، خاصة وأنه جرى الاشتباه في علاقتها بقضية “تختر الدم” التي شغلت الرأي العام العالمي في الآونة الأخيرة.
هذا، وشدد البلاغ على أن المغرب ومن خلال متابعة الأوضاع الصحية للأشخاص الذين جرى تطعيمهم بلقاح “أسترازينيكا” لم يرصد أي مضاعفات غير طبيعية، الأمر الذي سيتم على إثره مواصلة العمل باللقاح المذكور بناء على تصريحات منظمة الصحة العالمية والوكالة الأوروبية للأدوية والمعطيات الوطنية.