تمكنت المصالح الأمنية بأكادير، مساء اليوم الثلاثاء من توقيف امرأة من داخل المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير للاشتباه في ارتباطها بانتحال صفة ينظمها القانون.
وقد جاءت عملية توقيف المعنية بالأمر، بعدما أثارت شكوك الأطباء في تجولها داخل أروقة المستشفى في الآونة الأخيرة، بكل من قسم الولادة وقسم جراحة العيون. وتقدم نفسها كطبيبة أخصائية في جراحة العيون بتارودانت.
وذكرت مصادر أكادير 24 أنفو، أن المعنية بالأمر، كانت تقوم بمرافقة المرضى، وتوهمهم، بأنها قادرة على التواصل مع الأطباء من أجل تسهيل مأمورية العلاج، قبل أن يوقفها أحد الأطباء الذي شك في أمرها،بعد تبادلها النقاش في مصطلحات طبية. ليتم إخطار المصالح الأمنية بالواقعة التي انتقلت من أجل تحديد هويتها بشكل دقيق. وهي العملية التي فضحت المعنية بالأمر، ليتم تحويلها إلى مقر الأمن للتحقيق. حيث تم وضع المشتبه فيها تحت تدابير الحراسة النظرية، رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
يذكر أن إدارة المستشفى، قامت بمجهودات كبيرة، في إصلاح أجنحة المستشفى وتجهيزه، وتزويده بآليات ومعدات طبية جد متطورة، إلى جانب تثبيت كاميرات للمراقبة تغطي كافة الأقسام الطبية والإدارية ومختلف أرجاء المستشفى بصورة عامة، وذلك بهدف مراقبة حركة العمل داخل المستشفى واللجوء إليها في حال حدوث أي أمر يتعلق بالأمن داخل المكان، وكذلك في حال وجود شكوى من المراجعين.