تشهد العلاقات البينية المغربية-البريطانية مزيدا من التقارب الجيوستراتيجي الذي يضمن المصالح المشتركة بين المملكتين العريقتين، ويؤكده المشروع العملاق بالربط الطاقي البحري الذي تعتزم لندن بمعية الرباط إخراجه إلى النور رغم تحدياته التقنية الكبيرة وتكلفته الباهظة بعد نحو ست سنوات من اليوم.
ويقضي المشروع، الذي يعتبر الأضخم من نوعه في التاريخ، بمد كابلات بحرية على مسافة 3800 كيلومتر مخصصة لنقل إمدادات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من المغرب إلى المملكة المتحدة، مرورا بالمياه الإقليمية الإسبانية والفرنسية.
وتقدر تكلفة مشروع الخط البحري الطاقي المذكور الذي سيزود 7 ملايين منزل بريطاني بحاجياته من الكهرباء بما يقارب 25 مليار دولار، على أن يقوم بخلق نحو 10 آلاف وظيفة دائمة في المغرب، منها 2000 منصب دائم. لندن في تعليق، تناقلته وسائل الإعلام، اعتبرت أن المشروع “يكتسي أهمية وطنية”، حتى أن الحكومة البريطانية وصفتة بـ”الإنجاز الكبير”.
التعاليق (0)