عُثر على طفل في ربيعه الثاني مكبل اليدين والرجلين بأحد الحقول الواقعة بدوار بني خلوف، بجماعة تامكروت بإقليم زاكورة، وهو ما خلف حالة استفار واسعة بالمنطقة.
وحسب ما كشفت عنه مصادر أمنية، فإن الطفل المدعو إلياس عثر عليه في منطقة تبعد عن منزل والديه بحوالي كيلومترين، بعد ساعات من اختفائه في ظروف غامضة.
وأوضحت ذات المصادر أن الطفل كان ملقى على الأرض، ويداه ورجلاه مكبلتان، كما أن علامات الضرب والعنف كانت بادية على وجهه، وهو ما عجل بنقله إلى المستشفى من أجل تلقي الإسعافات الضرورية.
وسرعان ما حلت بعين المكان السلطة المحلية وعناصر الدرك الملكي، كما دخلت عناصر الإدارة العامة لمراقبة التراب الوطني على خط هذه الواقعة، حيث تم فتح تحقيق بأمر من النيابة العامة المختصة من أجل كشف ملابسات هذه القضية والظروف المحيطة بها، وكذا الوصول إلى مقترف أو مقترفي هذا الجرم البشع.
وتجدر الإشارة إلى أن مدينة زاكورة سبق وشهدت جرائم مفجعة واعتداءات يندى لها الجبين ارتكبت في حق الأطفال، وهو الأمر الذي ربطه كثيرون بشبكات التنقيب عن الكنوز.