العاملون و المربيات بمراكز رياض الأطفال بأكادير التابعة لحماية الطفولة يدقون ناقوس الخطر
أخبار وطنية
ahmed
لازالت معاناة العاملين و المربيات المشتغلين بمراكز رياض الأطفال بأكادير التابعة للعصبة المغربية لحماية الطفولة بكل من تالبرجت و امسرنات و أنزا بأكادير مستمرة، رغم النداءات المتكررة للنظر الى وضعيتهن المزرية المتمتلة في حرمانهم من حقوقهم الاساسية المنصوص عليها في قوانين الشغل حيث الاجور متدنية تتراوح مابين 700 درهم و 2000 سنة بالنسبة للمربيات المتوفرات على أقدمية تتجاوز 40 سنة كما انه لايتم التصريح بكل ساعات العمل ولا بالأجرة الكاملة لدى الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي.
حيث أنه رغم سنوات العمل المتتالية لم يستفدن من أية زيادات في حين استفاد الموظفون بالإدارات و المؤسسات العمومية ب 600 درهم كان نصيبهن فقط 30 درهم مما يشكل استهزاء بهم و سخرية في زمن ارتفعت فيه كل الأسعار فيما رواتبهن بقيت جامدة حيث يطالبون بالاستفادة من هذا التعويض على غرار عمال عدد من المؤسسات العامة و الخاصة و بالتعويض عن ذلك كل هاته السنوات. و متى تتحرك الجهات المسؤولة لاحترام حقوق هذه الشغيلة و فرض الحد الادنى للاجور؟ فهل ستظل مطالب هؤلاء العاملون والمربيات بحقوقهن تقابل بالرفض والتهديد بالفصل من العمل من طرف المشرفة على الفرع رغم المجهودات المبذولة من طرف هؤلاء في سبيل تعليم أجيال المستقبل. فبدل أن تتم مكافأتهم و تكريمهن على كل التضحيات يقابل كل أعمالهم بالنكران والحرمان من كل الحقوق التي يتمتع بها نظرائهم بمختلف القطاعات واللاتي يزاولن نفس المهام.