عاد الرسام الرقمي لعروسي أشرف إبن مدينة أكادير ليبدع برسومات راقية بمناسبة عيد الأضحى المبارك.
لعروسي الذي اشتهر في الآونة الأخيرة بموهبته الفريدة و رسوماته الراقية،. باعتباره أول رسام رقمي بمدينة أكادير عاد ليفاجئ الناس بأعمال فنية بمناسبة عيد الأضحى ، حيث قام برسم لوحات إبداعية تعبر على الموروث الشعبي الثقافي ( بوجلود ) الذي تحتفل به ساكنة أكادير سنويا ، كما قام برسم العديد من الزبناء بزي ( بوجلود ) حسب ذوقهم و طلبهم ، ليعتبر أول رسام رقمي يبين مدى تشبثه بهذا الثرات العريق المتوارث أبا عن جد و ليوصل رسائل عديدة و عميقة على هذا الموروث ، و يقول أن بوجلود/ بيلماون ذلك الموروث الشعبي الرافض لكل أشكال التقادم أو النسيان.
«بيلماون « و»بيدماون «، ثرات شعبي إنساني بامتياز، حيث شكلت ثقافة بوجلود بيلماون بسوس، وبمختلف مداشر وحواضر المغرب، مرورا بالريف والأطلس والحوز، ووصولا لغيرها من المداشر والقرى الممتدة عبر سهول وجبال المملكة، لتظل معها ثقافة بوجلود نافذة على تاريخ المغرب، الذي كان ولايزال يجسد ذلك الموروث الشعبي جزء من ثقافتنا المتوارثة عبر كل العصور والأجيال، فهو موروث شعبي يحتوي على كل قيم العفوية والحب والتسامح والتفاهم، بل وحتى أخلاقيات الإحترام والقبول بالآخر، في مجتمع تغيرت ملامحه و قيمه.
الشاب الموهوب لعروسي أشرف، أثبت مرة أخرى بأنه موهبة كبيرة برسوماته العطيمة،. التي تؤكد تشبثه بأصوله العريقة و المتجدرة في التاريخ .
التعاليق (0)