وجه مالكو منزل يقع بحي سيدي فارس بالدشيرة الجهادية شكاية لعامل عمالة إنزكان أيت ملول، يطالبونه فيها بالتعويض والإنصاف جراء صدور قرار بهدم جزء من المنزل المذكور.
وأوضح هؤلاء في شكايتهم أنه تقرر هدم جزء من المنزل المسمى “الدار القديمة” حسب مشروع توسعة شارع محمد الخامس، مطالبين بإيفاد لجنة لإنصافهم وتحديد مبلغ التعويض المادي والأضرار التي ستنجم عن الأشغال مع ترميم الجزء المتبقي من المنزل.
وشدد المالكون على أن هذا المنزل هو مقر سكناهم منذ سنة 2008 وأنهم لا يملكون سكنا غيره، وهو الأمر الذي جرى توضيحه في شكاية أخرى موجهة لرئيس الجماعة الحضرية الدشيرة الجهادية.
ولا يقف الأمر عند هذا الحد، فقد طرق المتضررون أيضا باب وسيط المملكة، مشيرين إلى أن السلطات المحلية أمرتهم بهدم جزء من منزلهم من أجل توسعة الطريق الرئيسي دون تسليمهم أي قرار يفيد ذلك.
وشدد المتضررون على أنهم راسلوا بهذا الشأن المصالح المختصة بالعمالة والجماعة، دون تلقي أي جواب بهذا الشأن، مطالبين وسيط المملكة بالتدخل لدى الجهات المعنية من أجل تعويضهم عن الأضرار التي ستلحق بهم جراء هدم جزء من منزلهم السكني.