المؤسسة التعليمية هي نظام من العلاقات والتفاعلات الإدارية والتربوية والاجتماعية والنفسية والحياة اليومية بداخلها تقوم على المشاركة الفاعلة في مختلف انشطة الحياة المدرسية وهو ما يتطلب بناء فضاء زمني للمؤسسة ذي خصوصية اجتماعية وثقافية ورياضية وبيئية ويربط بين كافة الفاعلين ويوحد رؤاهم وتصوراتهم لخدمة التلاميذ تكوينا وتربية وتنشيطا.
واقتناعا بأهمية هذه التربية الشاملة عبر انشطة الحياة المدرسية عرفت رحاب ثانوية حمان الفطواكي بالدشيرة الجهادية يوم السبت 2 أبريل لقاء تحسيسيا تواصليا مثمرا مع أمهات واباء وأولياء أمور التلاميذ بمشاركة وحضور أطر هيئة الإدارة والتدريس والتوجيه ونظم اللقاء بتنسيق ودعم مادي ومعنوي من طرف جمعية أمهات واباء وأولياء أمور التلاميذ تحت شعار( من أجل الإستعداد الجيد للامتحانات ) ومن فرادة وخصوصية اللقاء ان التلاميذ والتلميذات هم من تكلفوا بتنفيذ تفاصيل هذا اللقاء من التخطيط إلى التنظيم إلى التنفيذ.
ولقد وقف كل الآباء والأمهات على تفاصيل المسار الدراسي والتربوي لابنائهم وبناتهم وكذا الإطلاع على نقط فروض المراقبة المستمرة وتبريرها ومستوى مواظبة كل تلميذ( ة) وسلوكه( ها) مع تطعيم الآباء والأمهات بالنصائح والتوجيه التربوية وتزويدهم بالإجراءات الوقائية والاحترازية قصد تحسين المسار الدراسي لفلذات اكبادهم.
وفي هذا اليوم التحسيسي قدم إطار التوجيه لكل اب وام وتلميذ مختلف المعطيات والمعلومات المتعلقة بالمسالك الدراسية والتكوينية والمهنية بهدف تنويرهم وتزويدهم باهر المستجدات في عالم التكوين والدراسة ما بعد الباكالوريا.
وفي الختام إنتهى هذا اللقاء التحسيسي بتوزيع القفف والمساعدات الرمضانية على الاعوان والمنظفات تضامنا مع الشهر الفضيل شهر العطاء والصدقة ومساعدة المحتاجين ومن جميل هذا الفعل الإنساني النبيل ان التلاميذ والتلميذات هم من قاموا بجمع هذه المساعدات وتوزيعها على هؤلاء المحتاجين.
وافترق الجميع على ان تتكرر نسخ جديدة من هذه اللقاءات في الشهور والسنوات القادمة