توقفت استفادة سكان منطقة ايغيرملولن التابعة لجماعة الركادة من الدقيق المدعم في مطلع شهر فبراير الجاري، حيث لم يتمكن المواطنون من اقتناء الدقيق الوطني للقمح اللين في السوق الأسبوعي للمنطقة، بسبب توقف صاحب الامتياز عن بيع الدقيق المواطنين..
وحسب مصادر محلية، فإن اختفاء الدقيق المدعم من السوق الاسبوعي في ايغيرملولن يعود الى رفض أحد التجار تسلم حصته من الدقيق المقدرة ب 5 طن من المطاحن الكبرى لتزنيت، مما دفع المصالح المختصة الى تمرير الحصة الى تاجر آخر بسوق الودادية بجماعة الركادة، و الذي يستفيد من حصة كبيرة من الدقيق المدعم تقدر ب 17طن منها أربعة أطنان باسم ابنه…..
ويعزى استغناء صاحب امتياز بيع الدقيق المدعم في سوق ايغيرملولن عن هذه الخدمة الى قلة الحصة التي يستفيد منها والتي لا تتجاوز خمسة أطنان أي 100 كيس من الدقيق، ما يجعل الكمية غير كافية لتغطية طلبات المواطنين المسجلين في لوائح الاستفادة، اذ يحرم حوالي 50 شخصا من الاستفادة، ما يجعل عملية البيع تمر باستمرار في أجواء غير سليمة بسبب تدافع وتجمهر الناس من أجل الظفر بكيس من الدقيق المدعم… مما دفع الموزع الى الالتجاء الى حلول ترقيعية مثل إجراء القرعة بين المسجلين في اللائحة أو اقتسام كيس واحد من طرف شخصين، حيث يحصل كل مواطن على 25 كيلوغرام من الدقيق..
هذ، وبعدما فشلت هذه الإجراءات، اضطر المعني بالأمر في آخر المطاف الى ترك الجمل بما حمل، وظلت منطقة ايغرملولن، التي تضم 22 دوار ويقطنها ساكنة تقدر ب4000 نسمة، مقصية من الاستفادة من أبسط مقومات العيش بالنسبة للفئات المعوزة وهو كيس من الدقيق المدعم..
إلى ذلك، يعول المواطنون على تحرك السلطة الاقليمية من أجل إنصافهم وايجاد حل مناسب لهذه القضية التي صارت الشغل الشاغل لسكان قرى ايغيرملولن…
ابراهيم التزنيتي
اترك تعليقاً إلغاء الرد