التوقيع على اتفاقيات لتنمية المناطق الحدودية من أجل إعمار جماعتي المحبس وتويزكي بإقليم أسا الزاك
ستعرف جماعتا المحبس وتويزكي التابعتان ترابيا لإقليم أسا الزاك هذه الأيام أوراشا اجتماعية واقتصادية مهمة من أجل تنميتهما وإعمارهما من خلال بناء وتجهيز مساكن أضافية ومرافق تجارية وصحية ما سيسير سبل الحياة هناك بعد تمكينها من كل المرافق والتجهيزات أسوة بجماعة الزاك وغيرها.
وقد تأكد ذلك من خلال إشراف مدير وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية على توقيع ومواكبة تنفيذ هذه الأوراش تأكيدا منه على حرصه على تنفيذ تعليمات صاحب الجلالة في هذا الشأن و على انخراط كل مؤسسات الحكومة على تنمية وإعمارالمناطق الحدودية وخاصة الجنوبية منها.
كما أكد مديروكالة تنمية الأقاليم الجنوبية،في كلمة له،خلال زيارته الأخيرة لجماعة الزاكَ على أن المرحلة الثانية من هذه الإتفاقيات الموقعة بين الوكالة والقطاعات الحكومية والجماعتين الترابيتين والمجلس الإقليمي ومجلس الجهة ستشمل أيضا الإقتصاد الإجتماعي من خلال تمويل مشاريع مدرة للدخل لساكنة جماعتي المحبس وتويزكي المتاخمتين للمنطقة الحدودية بالصحراء المغربية.
وإذا كانت هذه الأوراش المختلفة قد تم التوقيع على اتفاقيات بشأن تنزيلها على أرض الواقع فلأن هذه الجماعات الحدودية المتاخمة للجدار الأمني بالصحراء المغربية هي اليوم في حاجة ماسة إلى مزيد من الإعمار والتنمية من خلال بناء مساكن ومرافق إدارية واجتماعية وصحية وتعليمية وتجارية لفائدة الساكنة.
كما أن ساكنتها في حاجة،في ظل الإستقرار والأمن التي تنعم به،إلى دعم الحكومة لها وتدخل وكالة تنمية الأقاليم الجنوبية من أجل تنمية دخلها عبرتربية المواشي والإبل ومزاولة العديد من الحرف المهنية والتجارية وغيرها حتى تنهض بما ينمي الحياة لها بهذه النقط الحدودية.
وهذا أحسن رد على خصوم الوحدة الترابية الذين ما فتئوا يلوحون بحرب وهمية لاتوجد في الواقع إلا في مخيلتهم بعدما أحكمت القوات المسلحة الملكية اليوم سيطرتها كاملة على كافة الحدود الجنوبية بما فيها المنطقة العازلة.
عبداللطيف الكامل