لقد استطاع جلالة الملك محمد السادس أن ينزل الدستور المغربي فعليا بحمولته القانونية والتاريخية والسياسية في الأقاليم الجنوبية بالمبادرات الآتية:
• إحياء الذكرى الأربعين للمسيرة الخضراء في العيون. – إلقاء الخطاب الملكي بالمناسبة من نفس المكان
• الإعلان على برنامج نموذجي للتنمية في الجهات الثلاث الجنوبية
• انعقاد المجلس الوزاري في الأقاليم الجنوبية. تجسيدا لسيادة المغرب الكاملة على جميع ترابه
• تعيين نخبة جديدة من المسؤولين في كافة. المجلات الدبلوماسية والإدارية والترابية
• التدشين الفعلي للمشاريع المبرمجة، وهذه الأعمال هي أجوبة حقيقية على أن ثروة المغرب كلها في خدمة أقاليمه الجنوبية
• أن هذه الأعمال أربكت الخصوم وأربكت كواليس اللجنة الرباعية في الأمم المتحدة، بل غيرت العديد من المواقف بما فيها بعض خصوم المغرب
إنه تاريخ يكتب وستقرأه أجيال قادمة بعد أن يصبح الجميع ترابا وسيقرأه ربما شخص لم يولد أبوه بعد الآن كما يقول المثل: زرعوا فأكلنا ونزرع الآن ليأكل القادمون. إنه مفهوم الدولة المستدامة وليس مفهوم الأفراد .
حسن عبيابة

بين مرجعية الماضي ووعي الحاضر: قراءة في مناظرة عصيد ولحلو

الخطاب الملكي لعيد العرش 2025، من تثبيت الشرعية إلى التمكين التنموي وصيانة السيادة الشاملة.

أساس متين ورؤية شاملة: خطاب عيد العرش يعزز مكانة المغرب الصاعدة

ملك الإنجازات وحب الشعب

ذكرى عيد العرش و سياسة ” القطار السريع “
