بمناسبة الذكرى الثلاثين لرحيل الفقيه الجليل العالم العلامة الشيخ الحاج يحيى بن عمر الزعنوني الرسموكي نظم قدماء وخريجو مدرسة تافراوت الملود العتيقة يوم السبت 5 صفر 1446هـ الموافق 10 غشت 2024م في رحاب المدرسة لقاء تكريميا خاصا للشيخ تحت شعار:
“الاعتراف بالفضل لأهل الفضل”
وقد عرف اللقاء حضورا مكثفا من طرف خريجي المدرسة، كما عرف حضور رئيس المجلس العلمي المحلي لإقليم تيزنيت وأعضائه، وممثل المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بالإقليم، وكذا رئيس الجمعية الراعية لشؤون المدرسة واعضائها، وعدد من فقهاء المدارس العتيقة المجاورة، وممثل السلطات المحلية، ورئيس المجلس الجماعي لتافراوت المولود، وبعض الأعيان والمحسنين من داخل القبيلة وخارجها.
وقد استقبل الجميع بالحفاوة والترحيب من طرف عميد المدرسة الذي غمر الضيوف بفرحته العارمة، وبشاشته المعروفة، وكرمه المعهود.
وتميز برنامج اللقاء بالندوة العلمية التي شارك في جلساتها عدد من الفقهاء والأساتذة والباحثين بمداخلاتهم المشتملة على العروض العلمية، والقصائد الشعرية، والكلمات والشهادات التي تناولت مختلف اطوار ومراحل حياة وسيرة الشيخ المحتفى به تعلما وتعليما، وتربية وسلوكا وأخلاقا، ودعوة وإرشادا،
وتميز اللقاء كذلك بفقرة تكريمية قدمت خلالها اللجنة المنظمة هدايا علمية ورمزية لورثة الشيخ وفي مقدمتهم وارث سره، وخليفته في المدرسة المولودية الفقيه الشيخ الحاج محمد بن يحيى الزعنوني تثمينا لجهوده المتواصلة في السير بالمدرسة قدما والرقي بها إلى مستويات أعلى في العطاء طيلة ثلاثة عقود بلا كلل ولا ملل.
كما سلمت للفقهاء والأساتذة والأدباء والشعراء المشاركين في الندوة شهادات تنويهية.
وختم اللقاء بالدعاء الصالح لراعي العلم والعلماء، أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس أيده الله ونصره.
عن اللجنة المنظمة.