شنت مصالح الأمن الوطني في مدن أكادير وتيزنيت وبيوكرى حملة أمنية واسعة النطاق خلال نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الجاري، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 17 و27 عامًا. جاءت هذه الحملة استجابة لتسجيلات فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر فيها قيادة متهورة للدراجات النارية في الشوارع العامة، مما يعرض حياة المواطنين للخطر.
تفاصيل الحملة:
تعاملت الأجهزة الأمنية بجدية وسرعة مع الفيديوهات المنتشرة، وتمكنت التحقيقات من تحديد هوية المشتبه بهم. أُلقي القبض على ثلاثة أشخاص في تيزنيت، واثنين في أكادير وبيوكرى. كما صودرت الدراجات النارية المستخدمة في هذه الأعمال المتهورة، ويخضع الموقوفون حاليًا لتحقيقات قضائية للكشف عن ملابسات الحوادث.
الأهداف والرسالة:
تهدف هذه الحملة إلى مكافحة القيادة الخطرة التي تهدد سلامة مستخدمي الطريق، وتؤكد على التزام الأجهزة الأمنية بتطبيق القانون وحماية المواطنين. وتدعو الأجهزة الأمنية المواطنين إلى التعاون والإبلاغ عن أي سلوكيات تهدد السلامة العامة. وتؤكد المديرية العامة للأمن الوطني على أنها ستواصل جهودها للقضاء على هذه الظاهرة الخطيرة.
تفعيل مخطط عمل المديرية العامة للأمن الوطني
تأتي هذه العمليات الأمنية المكثفة في سياق تفعيل وتنزيل مقتضيات مخطط العمل الذي اعتمدته المديرية العامة للأمن الوطني من أجل تعزيز الإجراءات الرامية إلى التصدي لمخاطر السياقات الاستعراضية والخطيرة، التي تهدد سلامة مستعملي الطريق، وتمس بأمن الأشخاص والممتلكات بسبب حوادث السير الناشئة عن هذا النوع من السياقات.
رسالة إلى الشباب:
تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني على أن هذه الحملة ليست موجهة ضد الشباب، بل هي تهدف إلى حماية الجميع، بمن فيهم الشباب أنفسهم، من مخاطر الحوادث المرورية. وتدعو الشباب إلى الالتزام بقواعد السير والسلامة، وإلى استخدام طاقاتهم في أنشطة إيجابية تخدم المجتمع.
التعاليق (0)