الأزبال و النفايات تكسو عددا من أزقة و شوارع الدشيرة الجهادية، وسط مطالب بتدخل الجهات الوصية.(+صور)
تكسو الأزبال كل الشوارع والازقة بمدينة الدشيرة الجهادية عمالة انزكان ايت ملول وحتى أمام الاسواق اليومية والمدارس، بل هناك مناطق حدائق تحولت الى مطرح للنفايات وعلق عضو من المجلس الحالي على صفحته الرسمية بالفايس بوك الفايس على الوضع الكاريتي الذي تعيشه المدينة حيث وصفها بمطرح تملاست الذي تفرغ فيها جماعات اكادير الكبير نفايتها .
فما إن تدخل قلب المدينة الذي هو سوقها اليومي ” تالمرشيت ” والذي تتوافد عليه الساكنة وزوار المدينة والمليء بالبضائع والسلع حتى ترى أكواما هائلة من الأزبال المتراكمة بعضها فوق بعض، وفوق هذه التلال الشاهقة من الأزبال تطير أسراب من الذباب والبعوض نهيك عن الروائح الكريهة التي تزكم الأنوف لذا المارة وما خفي كان أعظم ….
وهذا المنظر يتكرر في أرجاء عاصمة الفن الدشيرة وخاصة بالقرب من أسواقها اليومية ، وفي كل البقع الفارغة وكذا بعض الشوارع تجد أزبال وركام من مواد البناء وأكياس من البلاسطيك….. وغيرها، والمتجول في شوارع المدينة يلاحظ انعدام أي وسيلة ولو بدائية يمكن للمارة أن يلقوا فيه بقماماتهم أو السكان بنفاياتهم المنزلية والمسؤولية هنا تقع على المجلس المنتخب للمدينة، فالنفايات المنزلية التي يطرحها الجميع في كل مكان بلا حسب ولا رقيب في ظل غياب أبسط الوسائل التي من شأنها أن تساعد على جمع نفايات السكان في أمكان معينة وبشروط صحية حتى يتم نقلها من طرف الجهات المختصة.
كما أن أصحاب العربات ” الميخالا ” التي تجوب المدينة بعربات تزيد الطين بلة وهذا دور السلطات المحلية، التي يجب عليها القيام بمجموعة من الحملات من أجل محاربة الظاهرة إذ أن العربات تقوم بعزل أزبال الخضر والفواكه الملقاة من طرف الساكنة ثم تترك الباقي ملقى على الارض مما يزيد من تعب عمال النظافة في جمع النفايات المنزلية و غالبا ما تتجول العربات ليلا وتكون قادمة من مناطق تراست والجرف، ضف الى هذا انتشار الكلاب الضالة التي تعتمد الفضالات مأدبة لها.
فمدينة الدشيرة الجهادية تعيش وضعا كارثيا ،فلا يعقل أن يرى المجلس البلدي انتشار الأزبال بهذا الشكل دون أي تدخل ، فالامر يتطلب تدخل الجهات المسؤولة لرفع الظلم عن المدينة وجمع الأزبال داخل الأحياء السكنية والشوارع والحدائق مثل خلف حديقة اموكاي .
للاشارة فقد تم صباح اليوم السبت ازالة و تنظيف خلف اعدادية القاضي عياض بحي الزيتون بعدما قمت مساء امس بتصويرها.
الدشيرة الجهادية : ابراهيم فاضل .