توفيت سيدة حامل في ظروف غامضة بجماعة سيدي بوسحاب بإقليم اشتوكة أيت باها، وهو ما خلف حزنا وصدمة كبيرين في نفوس أفراد عائلتها.
ودخلت مصالح الضابطة القضائية على خط الموضوع، حيث فتحت تحقيقا لكشف ملابسات مفارقة المعنية بالأمر للحياة، فيما تم توجيه جثمانها إلى مستودع الأموات.
وتطرح هذه الواقعة علامات استفهام عريضة حول الرعاية الصحية للحوامل بالمناطق القروية بجهة سوس ماسة، والتي تتخبط في العديد من المشاكل، وهو ما يعرض صحتهن وحياتهن للخطر.
وكانت الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة والحق في الحياة قد أصدرت مؤخرا بلاغا بمناسبة اليوم العالمي للصحة،
نبهت فيه إلى اختلالات الرعاية الصحية المقدمة للنساء خلال الحمل والولادة وللمواليد الجدد خاصة في المناطق القروية.
ويشار أيضا إلى أن تقارير منظمة الصحة العالمية تشير إلى وفاة حوالي 4.5 مليون أم ورضيع كل عام في مختلف أنحاء العالم خلال مراحل الحمل والولادة، أو الأسابيع الأولى من عمر الرضيع، كما تشمل هذه الإحصائيات نحو 287 ألف حالة وفاة بين الأمهات، أي ما يعادل 800 وفاة يوميا، ووفاة كل دقيقتين، إضافة إلى وفاة 4.8 مليون طفل دون سن الخامسة في عام 2023، و1.9 مليون حالة ولادة ميتة.
التعاليق (0)