تشكل مخلفات ورشة للحدادة (سودور) خطرا على تلميذات وتلاميذ مركزية مجموعة مدارس أربعاء أيت بوالطيب، بجماعة إنشادن بمديرية اشتوكة أيت باها.
ووصف مجموعة من الآباء وأولياء الأمور هذا الوضع بـ”المؤلم”، إذ أنه بدل أن تكون هناك مساحة خضراء أمام باب المؤسسة، تجد صفائح وأكواما من الحديد وخردة تشكل خطرا كبيرا على التلميذات والتلاميذ.
وأوضح المعنيون أنه تمت مخاطبة صاحب الورشة أكثر من مرة دون أن يستجيب لمطلب المتضررين بإزالة خردته من أمام المؤسسة، كما تمت مراسلة السلطات المختصة من طرف جمعية الآباء وأولياء أمور التلاميذ، إلا أن مصير هذه المراسلات كان هو “التجاهل واللامابالاة”، وفق تعبيرهم.
وأضاف المتضررون أن الخطر الذي يواجهه المتمدرسون بهذه المركزية يتعاظم أمام استغلال الفضاء المقابل لها لتعليم السياقة من طرف إحدى المدارس، في تهديد سافر لأمن التلاميذ وسلامتهم.
وتوقف المعنيون عند أخطار أخرى، ومنها أن المؤسسة تقع بمحاذاة طريق وطنية تغيب عنها الحواجز وعلامات التشوير، الأمر الذي يهدد سلامة التلاميذ بشكل يومي.
ولفت الآباء وأولياء الأمور إلى أن كل الجهود التي بذلوها لحماية أمن وسلامة أبناءهم وبناتهم باءت بالفشل، إذ لا تزال هذه المخاطر مستمرة، أمام تجاهل المراسلات والشكايات والنداءات الموجهة للجهات الوصية بشأن هذا الموضوع.
وأمام هذا الوضع، جدد المتضررون مطالبتهم المسؤولين بالتدخل والاستجابة لنداءاتهم المتكررة التي تبتغي حماية أبنائهم وبناتهم من المخاطر التي تتهددهم بمحيط مركزية مجموعة مدارس أربعاء أيت بوالطيب.