يعيش المواطنون بجماعة الصفا التابعة لإقليم اشتوكة أيت باها ظروفا بيئية مزرية، نتيجة الانتشار الواسع للنفايات والأزبال في عدد من الدواوير.
وأفاد عدد من المواطنين بأن النفايات لم تعد مجرد مشهد اعتيادي بجماعتهم، بل تحولت إلى معضلة تؤرق حياة السكان، وتشكل تهديدا حقيقيا للبيئة والصحة العامة.
وتتفاقم هذه الظاهرة بفعل سلوكيات غير مسؤولة من طرف بعض المواطنين الذين يرمون النفايات حيثما اتفق، دونما اعتبار لخطورة الأمر أو احترام للأماكن المخصصة لذلك، وهو ما حول العديد من الأزقة والممرات إلى مطارح عشوائية.
وأمام هذا الوضع المتردي، ارتفعت أصوات السكان مطالبة بتدخل عاجل من عامل إقليم اشتوكة أيت باها، للنظر الجاد في هذه الإشكالية البيئية والاجتماعية، والتي أضحت تشكل عائقا أمام الحياة الكريمة التي يستحقها المواطنون.
وشدد عدد من المتضررين على أن مطلب السكان لا يتعدى العيش في بيئة نظيفة تحفظ كرامتهم وصحة أطفالهم، داعين إلى رفع منسوب الوعي الجماعي، وحث الجميع على الانخراط الفعلي في جهود النظافة والمحافظة على البيئة المحلية.
التعاليق (0)