في خطوة تعبّر عن وعي جماعي ومسؤولية مدنية عالية، أصدرت هيئات المجتمع المدني بجماعة إنشادن بياناً مشتركاً، أعربت فيه عن إشادتها وتقديرها للمجهودات الأمنية الكبيرة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بلفاع والقيادة الإقليمية باشتوكة آيت باها.
البيان جاء ليضع حداً لمحاولات بعض الجهات المشبوهة التي استهدفت، مؤخراً، أفراد الدرك الملكي عبر حملات تضليلية غايتها النيل من المؤسسة الأمنية، وهو ما اعتبرته فعاليات المجتمع المدني مساساً خطيراً بمصداقية جهاز وطني يضطلع بدور حيوي في حماية الأرواح والممتلكات وصون السلم الاجتماعي.
وأكدت التنظيمات الجمعوية الموقعة على البيان أنها تتابع عن قرب تدخلات الدرك الملكي بتراب جماعة إنشادن، والتي تميزت – بحسب وصفها – بـ”النجاعة والصرامة” في مواجهة كل أشكال الجريمة والانحراف، مشيرة إلى أن حضور رجال الدرك ميدانياً واستجابتهم السريعة لشكايات الساكنة ساهم بشكل ملموس في بث الطمأنينة بين المواطنين.
كما لم يفت الفعاليات الجمعوية التنويه بـ”الانضباط والاحترام” الذي أبان عنه عناصر الدرك في تعاملهم اليومي مع الساكنة، سواء داخل المركز أو خلال التدخلات الميدانية، مما يعكس – حسب البلاغ – صورة مشرفة عن المؤسسة ويؤكد التزامها التام بالقانون.

وشدد البيان على أن “التشويش المغرض لن ينال من عزيمة رجال الدرك الملكي ولا من ثقة المواطنين فيهم”، مبرزاً أن المؤسسة الأمنية تظل ركيزة أساسية في استتباب الأمن، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وختمت فعاليات المجتمع المدني بإنشادن بيانها بالتأكيد على تجندها الدائم إلى جانب المؤسسة الأمنية، دفاعاً عن المصلحة العامة، ورفضها القاطع لكل المحاولات البئيسة التي تروم ضرب صورة الدرك الملكي أو التشكيك في إخلاصه وتفانيه في خدمة الوطن والمواطنين.
التعاليق (0)