أعرب التنسيق الجمعوي لجمعيات آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بجماعتي سيدي وساي وماسة التابعتين لإقليم اشتوكة آيت باها، عن قلقه إزاء ما آلت إليه الأوضاع بالمؤسسات التعليمية نتيجة الإضرابات المتتالية لنساء ورجال التعليم.
وحسب ما جاء في بيان أصدره التنسيق الجمعوي المذكور، فإن الإضرابات ووقفات الأساتذة داخل المؤسسات التعليمية ينتج عنها تضرر التلاميذ والتلميذات بدرجة أولى، محذرا من أن هذا الأمر “سيسفر عنه نتائج سلبية مستقبلا، خاصة على مستوى التحصيل المدرسي وهدر الزمن المدرسي”.
واستنكر التنسيق في ذات البيان حالة الاحتقان التي تشهدها الساحة التعليمية، كما ندد بما أسماه “عدم وجود أي نية لدى الجهات المختصة لحل الأزمة بشكل يضمن حقوق التلاميذ ويستجيب في الوقت نفسه للمطالب المشروعة لمختلف نساء ورجال التعليم”.
وتوقف التنسيق الذي يضم جمعيات آباء وأمهات وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بجماعتي سيدي وساي وماسة عند حالة التذمر السائدة في صفوف أولياء الأمور، مشيرا إلى أن هؤلاء مستعدون لخوض جميع أشكال الاحتجاج من أجل الدفاع عن حقوق فلذات أكبادهم.
وفي ختام البيان، حمل التنسيق الجمعوي المسؤولية للوزارة والحكومة عن “هدر الزمن المدرسي للتلاميذ والتلميذات”، داعيا الجهات الوصية إلى “الاستجابة الفورية لمطالب أسرة التعليم، حتى يتسنى للمتعلمين والمتعلمات العودة إلى فصولهم الدراسية”.