تعيش دار الشباب محمد بوردو ببيوكرى منذ أشهر حالة من الفوضى بسبب الغيابات المتكررة لإدارتها والقائمين على تسيير شؤونها، مما يحول دون استفادة شريحة مهمة من شباب مدينة بيوكرى من خدماتها بعدما ضلت أبوابها موصدة في وجه الطاقات الشابة منذ مطلع سنة 2023.
هذا، ويطالب عدد من الجمعويين الجهات المختصة والسلطات المحلية والإقليمية بفتح أبواب هذا المرفق الحيوي الذي كان ولازال يستقطب أعدادا من الشباب لإبداء مواهبهم واستغلال أوقات الفراغ في أنشطة ثقافية وفنية مهمة.
إلى ذلك، عرفت دار الشباب منذ شهر فبراير 2023 عملية الإغلاق دون سبب يذكر ، في غياب سياسة تدبيرية حقيقية، ودون محاسبة المسيرين الذين يعبثون بأهواء الشباب ضاربين حقوق شريحة مهمة من المجتمع عرض الحائط.