استقالته وزير إثر قضائه عطلة مثيرة للجدل في الخارج بظل جائحة كوفيد-19،
في حادث وصف ب”المثير”، قدم رود فيليبس، وزير المال في أونتاريو، المقاطعة الأكثر اكتظاظا في كندا والتي أعيد فرض حجر صحي فيها اعتبار ا من 20ديسمبر، استقالته الخميس إثر قضائه عطلة مثيرة للجدل في الخارج بظل جائحة كوفيد-19، حسب ما جاء في بيان.
وقال رئيس وزراء المقاطعة دوغ فورد في البيان الذي حصلت عليه وكالة فرانس برس، “اليوم، بعد محادثتي مع رود فيليبس، قبلت استقالته من منصبه بصفته وزيرا للمال في أونتاريو”.
في وقت سابق هذا الأسبوع، أبدى فورد “خيبة أمله الشديدة” حيال وزير المال في حكومته، والذي ذهب في إجازة إلى جزيرة سان بارتيليمي الفرنسية، طالبا منه العودة إلى البلاد “فور ا”.
والوزير الذي كان موجودا في منطقة البحر الكاريبي منذ 13 ديسمبر، كشفت رحلته في الصحف هذا الأسبوع، وهو أمر أثار ضجة في الوقت الذي دعي فيه الكنديون إلى التزام منازلهم وسط انتشار فيروس كورونا المستجد .
كما أن السلطات الكندية تنصح منذ مارس بتجنب السفر غير الضروري، في خطوة تستهدف كبح الجائحة.
وقال فيليبس لدى وصوله صباح الخميس إلى مطار تورنتو قبل لقائه فورد “ارتكبت خطأ كبير ا في التقدير”، مقد ما اعتذاره.
كان فريق فيليبس نشر مقطع فيديو على تويتر لمناسبة عيد الميلاد، شكر فيه السياسي الكندي مواطنيه على الجهود التي يبذلونها لكبح الجائحة، ما أعطى انطباعا بأن الرجل يلتزم أيضا منزله.
وقال فيليبس “لم يكن هذا هو القصد”، شارحا أن معظم المسؤولين السياسيين يسجلون في شكل مسبق محتويات تبث لاحقا على مواقع التواصل الاجتماعي.
واستناد ا إلى وسائل الإعلام، فإن الوزير كان توجه أيضا إلى سويسرا لقضاء عطلة في غشت المنصرم.
وأونتاريو المقاطعة الثانية الأكثر تضررا من الفيروس بعد كيبيك، والتي تضم 14 مليون نسمة، سجلت أكثر من 182 ألف إصابة بالفيروس من أصل 579 ألف حالة موجودة